إفتتحت في قاعة المكتبة العامة في المجلس النيابي اللبناني اليوم ندوة لمناسبة اليوم العالمي للمياه بعنوان / مياه لبنان : الادارة الرشيدة والنزاعات الاقليمية / بدعوة من مديرية الدراسات في مجلس النواب وبمشاركة عدد من النواب وناشطين بيئيين وأخصائيين وعدد من المعنيين . وعرض المدير العام للموارد المائية والكهربائية فادي قميرلخطة وزارة الموارد العشرية المتضمنة للإحتياجات ومبادرات إنشاء السدود ومن أهم ما ورد في هذه الخطة ضرورة تخزين الكميات الممكنة من مياه الامطار والمقدرة بحوالى مليار متر مكعب في السنة نظرا للطبيعة الجغرافية والطوبوغرافية والجيولوجية اللبنانية وذلك لاستخدامها في فترات الحاجة وبالتالي التخفيف من استعمال مخزون المياه الجوفية وزيادة نسبة تغذية الطبقات الجوفية من مياه السيلان السطحي وترشيد استخدام مصادر المياه والتخفيف من كلفة الطاقة المستعملة في الضخ وإيجاد مصادر للمشاريع العديدة المنفذة بكلفة باهظة دون تأمين المصادر مسبقا بالإضافة الى ضبط الفيضانات على المجاري المائية الرئيسية والتخفيف من الأضرار الناتجة عنها. وتطرقت الخطة العشرية وفقا لقمير الى المعطيات المعتمدة لإحتساب احتياجات المياه في مختلف القطاعات وهي أولا مياه الشفة والحاجات الأهلية وما يرتبط بها بدأ بعدد السكان والمقيمين البالغ عددهم 4 ملايين و300 ألف نسمة وفقا لأرقام وزارة الداخلية وإدارة الاحصاء المركزي و/ الأونروا / والحاجة لمياه الشفة بمعدل 200 ليتر في اليوم للفرد الواحد مرورا بنسبة النمو السكاني التي قدرت ب 5 ر2 في المئة سنويا وصولا الى نسبة الهدر في الشبكات بنحو30 في المئة وثانيا مياه للصناعة بحاجة مقدرة بنسبة 30 في المئة من حاجة مياه الشفة وفقا لتقاريرالبنك الدولي وثالثا مياه لري مساحة مروية بنحو 90000 هكتار ومساحة متوقع ريها بنحو 180000 هكتار حتى العام 2030م ومساحة متوقع ريها بنحو 280000 هكتار حتى العام 2050م علما أن خطط المشاريع المائية تمتد لخمسين أو مئة عام فضلا عن الحاجة لمياه ري بنحو 10000 متر مكعب للهكتار في السنة بما فيه الهدر في الشبكات. //يتبع// 1734 ت م