سجّل الميزان التجاري اللبناني عجزا تراكميا في أول شهرين من سنة 2008 بمقدار مليار و745 مليون دولار مقابل عجز بقيمة مليار و309 ملايين للفترة عينها من عام 2007 أي بزيادة في قيمة العجز بمقدار 436 مليون دولار ونسبتها 33.3 في المئة. وأظهر تقرير حول إحصاءات تجارة لبنان الخارجية نشر اليوم أن هذه الزيادة في العجز نجمت عن ارتفاع فاتورة الاستيراد من مليار و717 مليون دولار في أول شهرين من عام 2007 الى مليارين و318 مليونا في الفترة عينها من 2008 أي بزيادة قيمتها 601 مليون وما نسبته 35 في المئة في موازاة ارتفاع فاتورة التصدير من 408 ملايين دولار في أول شهرين من 2007 الى 573 مليونا أي بقيمة 165 مليون دولار وما نسبته 40.4 في المئة. وبيَّن أن المتوسط الشهري للواردات ارتفع من 985 مليون دولار عام 2007 الى مليار و159 مليونا في موازاة ارتفاع المتوسط الشهري للصادرات من 235 مليون دولار الى 286 مليونا عام 2008. وأشار التقرير إلى أن حركة التجارة الخارجية في شهر فبراير من العام 2008 عرفت ارتفاعا في قيمة الاستيراد مقارنة مع يناير مقداره 105 ملايين دولار وما نسبته 9.4 في المئة إذ ارتفعت من مليار و107 ملايين دولار الى مليار و212 مليونا علما أنها سجلت 830 مليونا في فبراير 2007 موضحا أنه في موازاة ذلك ارتفعت حركة الصادرات بمقدار 49 مليون دولار شهريا وما نسبته 18.7 في المئة أي من 262 مليون دولار في يناير الى 311 مليونا علما أنها سجلت 219 مليون دولار في فبراير 2007. وبناء لما سبق / وفق التقرير الاقتصادي/ يكون العجز التجاري قد ارتفع من 845 مليون دولار في كانون الثاني الى 901 في فبراير أي بقيمة 56 مليونا ونسبته 6.6 في المئة علما أنه سجل 611 مليون دولار في الشهر الثاني من عام 2007. وفي ما يتعلق بحركتي الواردات والصادرات فقد أوضح التقرير أنه وللشهر الثاني على التوالي لم تشهد المراتب الثلاث الاولى في لائحة السلع المستوردة من لبنان أي تغيير في أول شهرين من سنة 2008 لتبقى المنتجات المعدنية محافظة على موقعها في المرتبة الأولى فيما شهدت لائحة الصادرات تغييرا في المواقع الثلاثة الاولى في أول شهرين من السنة إذ تقدمت صادرات اللؤلؤ والأحجار الكريمة وشبه الكريمة والمعادن الثمينة الى المرتبة الاولى وحلّت صادرات المعادن العادية ومصنوعاتها في المرتبة الثانية ثم الآلات وأجهزة المعدات الكهربائية في المرتبة الثالثة لتتواكب المراتب الباقية بشكل جديد. //انتهى// 1632 ت م