شهد الميزان التجاري اللبناني عجزاً تراكمياً في الربع الاول من العام الجاري 2009 بلغ 3 مليارات و804 ملايين دولار مقابل عجز بقيمة 3 مليارات و655 مليوناً للفترة عينها من عام 2008 أي بارتفاع في قيمة العجز بمقدار 149 مليوناً وبنسبة 4 في المئة. وأوضحت إحصاءات تجارة لبنان الخارجية الواردة في بيان نُشر اليوم أن هذا التراجع في العجز نجم عن ارتفاع فاتورة الاستيراد من 4 مليارات و809 ملايين دولار في اول اربعة اشهر من عام 2008 الى 5 مليارات و37 مليوناً اي بارتفاع قيمته 228 مليوناً وما نسبته 4.7 في المئة في موازاة ارتفاع فاتورة التصدير من مليار و154 مليون دولار في الربع الاول من عام 2008 الى مليار و233 مليونا اي بقيمة 79 مليوناً وما نسبته 6,8 في المئة. وبيّن أنّ حركة التجارة الخارجية في شهر إبريل الماضي شهدت ارتفاعاً لافتا بقيمة الاستيراد مقارنة بما سجلته في مارس وبلغ مقداره 659 مليون دولار ونسبته 57.9 في المئة اذ ارتفعت من مليار و138 مليون دولار في الشهر الثالث من السنة الى مليار و797 مليونا علماً انها سجلت ملياراً و311 مليوناً في إبريل 2008. وأظهر التقرير أنّ حركة الصادرات انخفضت بمقدار 41 مليون دولار شهرياً بنسبة 15 في المئة اي من 272 مليونا في مارس الى 231 مليونا علماً أنها سجلت 279 مليون دولار في إبريل 2008. وعليه يكون العجز التجاري قد ارتفع من 868 مليون دولار في مارس الى مليار و566 مليوناً في إبريل اي بمقدار 700 مليون وبنسبة 80.8 في المئة علماً انه سجل مليارا و32 مليوناً في إبريل 2008. وفي باب الواردات أوضح التقرير أنه في الشهر الرابع من السنة اقتصر التغيير في لائحة السلع المستوردة من لبنان على تبادل في الموقعين الثاني والثالث إلا أن المنتجات المعدنية حافظت على موقعها في المرتبة الاولى بمستوردات بلغت مليارا و32 مليون دولار وما نسبته 20 في المئة من مجمل فاتورة الاستيراد وتقدمت معدات النقل الى الموقع الثاني بقيمة 807 ملايين دولار (16 في المئة) فيما تراجعت المستوردات من الآلات والاجهزة والمعدات الكهربائية الى المرتبة الثالثة بقيمة 611 مليوناً (14 في المئة). // يتبع // 1152 ت م