بدأ وزراء الخارجية العرب بالوصول الى دمشق للمشاركة فى اجتماع مجلس وزراء الخارجية العرب التحضيرى للقمة العربية الذى سيبدأ غدا الخميس. وقد وصل الى دمشق وزير الخارجية الجزائرى مراد مدليسى الذي ضرورة ان تكون القمة العربية فى دمشق نقطة انطلاق لتحقيق التضامن العربى وايجاد الحلول للمشاكل التى تواجه العرب مشددا على اهمية القضية الفلسطينية والعمل على اعادة اللحمة بين الافرقاء الفلسطينيين فى ضوء الاتفاق المبدئى الذى جرى توقيعه فى صنعاء برعاية يمنية. وشدد على حاجة العرب اكثر من اى وقت مضى الى تضامن عربى فعلى لخدمة المصالح العربية واستثمار الامكانات الكبيرة فى المنطقة العربية لتحقيق النمو والازدهار. كما وصل الى دمشق وزير الشؤون الخارجية العماني يوسف بن علوى الذي اكد لدى وصوله اهمية المواضيع والقضايا العربية التى ستطرح فى قمة دمشق بما يخدم التضامن العربى وتفعيل العمل العربى المشترك. وقال /نتطلع الى مستقبل عربى مشرق بحلة جديدة/. وأعرب وزير الدولة للشؤون الخارجية القطرى احمد بن عبد الله ال محمود لدى وصوله الى دمشق عن امله بان تحقق القمة العربية فى دمشق التضامن العربى وتعمل على تعزيز العمل العربى المشترك. وقال /نتطلع لان تحقق القمة العربية فى دمشق التضامن لاننا نحن احوج ما نكون الى تحقيقه فالامة العربية تواجه تحديات عديدة ونحتاج الى بلورة مواقف ووقفة مسوءولة للتصدى لها/. من جانبه اعرب كاتب الدولة التونسى للشؤون المغاربية والعربية والافريقية عبد الرؤوف الباسطي عن امله بان تسهم قمة دمشق فى تعزيز اواصر التقارب والتعاون بين ابناء الامة العربية وتوطيد العمل العربى المشترك ودفع الياته. واكد الباسطي اننا بحاجة فى هذه المرحلة الدقيقة الى رص الصفوف والتقريب بين وجهات النظر لمواجهة التحديات الجسيمة التى تواجه امتنا العربية فى هذه الظروف. // انتهى // 1219 ت م