اختتمت الدول العشرين الكبرى في مجال الانبعاثات الغازية في العالم يومين من المناقشات في اليابان اليوم دون التوصل إلى إتفاق على خطة محددة لمكافحة التغير المناخي, إلا أن المسئولين البارزين والخبراء من مجموعة العشرين المسئولة عن 80 بالمئة من إنبعاثات ثاني أكسيد الكربون في العالم وافقوا على خطة رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير. وكان بلير قد حث أمس أعضاء مجموعة العشرين على القيام بعمل جماعي لتخفيض الانبعاثات الكربونية بمقدار 50 بالمائة بحلول عام 2050م لأن العالم وصل إلى "لحظة القرار الحرج". وقد شارك بلير في الحوار حول معاهدة المناخ التي ستعقب بروتوكول كيودو المقرر أن ينتهي في 2012م. وفيما أيدت الدول الصناعية الاقتراح الياباني بتقديم نظام قائم على أساس القطاعات فإن الدول النامية أعربت عن قلقها بأنها قد تخضع لالتزامات غير عادلة لتقليل الإنبعاثات الكربونية. وبعض دول مجموعة العشرين من بينها أثنان من أكبر الدول المتسببة في الانبعاثات الكربونية وهما الولاياتالمتحدة والصين ليس لديها سقف للانبعاثات المطلوبة في بروتوكول كيودو. وضم الاجتماع الصين والهند وكوريا الجنوبية والمكسيك وأستراليا وإندونيسيا وأسبانيا وبولندا وجنوب أفريقيا وإيران والبرازيل ونيجيريا والدول الصناعية الثمانية الكبرى. وقد أجريت الجولة الرابعة من المباحثات تحت مظلة محادثات مجموعة الثمانية وجلين إيجلز للحوار حول التغير المناخي والطاقة النظيفة والتنمية المستدامة من أجل توفير المساعدات المالية والتكنولوجيا البيئية للدول النامية في الحرب العالمية ضد التغير المناخي. ويعتبر الحوار تحضيرا لمؤتمر دول الثمانية الصناعية الكبرى الذي تستضيفه اليابان على ضفاف بحيرة تويا في جزيرة هوكايدو في شمال البلاد في الفترة من السابع وحتى التاسع من يوليو المقبل. // انتهى // 1652 ت م