اهتمت الصحف الاسبانية الصادرة اليوم بعدد من الأخبار التي تدخل في خانة قضايا الساعة ومن ضمنها في الملف الاسباني استمرار الاهتمام بالحملة الانتخابية التشريعية وفي الملف الدولي الوضع في قطاع غزة وتطورات الوضع في أمريكا بين كولومبيا وفنزويلا والاكوادور. وكتبت صحيفة/ بيريوديكو دي كاتالونيا /أن الثقة المفرطة لدى الاشتراكيين بالفوز بهذه الانتخابات تدق ناقوس الخطر لدى البعض وأن رئيس الحكومة خوسي لويس رودريغيث ثاباتيرو بدوره يعترف أن الحزب الشعبي المعارض يبقى منافسا قويا في هذه الانتخابات. الصحيفة انتقدت قانون الانتخابات الذي يمنع نشر إستطلاعات الرأي على بعد خمسة أيام من التصويت وطالبت بتغييره وترى أنه في الوقت الذي تجرى فيه إستطلاعات خاصة تطلع عليها الأحزاب يبقى المواطن دون علم بها. وكتبت صحيفة /لراسون/ أن مجموعة من القضاة وأعضاء النيابة العامة أصبحوا طرفا في الحملة الانتخابية بعدما وجهوا إنتقادات قوية الى برنامج الحزب الشعبي في القضاء واعتباره دون المستوى ومجحف. ونشرت صحيفة /الباييس/ مقالا تحليليا تبرز فيه أن الجميع مهتم بمجلس النواب ويتناسى الجميع أن هناك انتخابات كذلك لمجلس الشيوخ مشيرة الى أن هذا المجلس الأخير ورغم الصلاحيات التي يتوفر عليها لا أحد يهتم به ولسبب بسيط لأنه لا يصادق على القوانين الكبرى ولا يختار الحكومة. واهتمت الصحف بالوضع الكارثي في قطاع غزة وأبرزت أنه أسوأ من حرب 1967م وكتبت أنه في ظل هذه الأزمة تحاول الولاياتالمتحدة إنتزاع موقف من السلطة الفلسطينية باستئناف مفاوضات السلام مع إسرائيل وكتبت صحيفة/ آ بي سي/ أنه يمكن رئيس السلطة عباس إستئناف هذه المفاوضات خلال الأسابيع المقبلة. وكتبت صحيفة /الباييس/ أن الانتخابات الخاصة بالحزب الديمقراطي الأمريكي لاختيار مرشح الى البيت الأبيض بدأت تطول أكثر من اللازم في أبرزت أن جون ماكاي قد حظي بتأييد الحزب الجمهوري وبمباركة الرئيس جورج بوش. ومن أمريكا اللاتينية كتبت الصحف أن فنزويلا تستمر في نشر قواتها العسكرية على طول الحدود مع كولومبيا وأن الوضع متوتر للغاية وأبرزت البيريوديكو دي كاتالونيا أن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي كان يخطط للقاء مع الرجل الثاني رييس في القوات الثورية الكولومبية للإفراج عن الفرنسية الكولمبية بيتانكور لكن كولومبيا اغتالته في الأراضي الاكوادورية منذ أيام. // انتهى // 1100 ت م