استنكرت صحيفة / المجاهد / الحكومية الناطقة بالفرنسية بالمجزرة الوحشية في حق الأبرياء الفلسطينيين من سكان قطاع غزة . وتساءلت كيف يعجز مجلس الأمن الدولي أو الدول التي تسمي نفسها بالدول العظمى عن إدانة إسرائيل أو المجرم الذي لا يخضع لأي متابعة دولية رغم فضاعة المحرقة التي ارتكبها في حق الأطفال والنساء والشيوخ من أهالي غزة . وفي ذات السياق تحدثت صحيفة / صوت الأحرار / عن مكيدة دولية يقوم بتنفيذها الإسرائيليون تحت غطاء الدفاع عن النفس وتوفير الأمن لشعب الله المختار . وقالت بأن الآلة العسكرية الإسرائيلية لايهمها الرأي العام الدولي بقدر ما يهمها تنفيذ مخططات الإبادة لإسكات الصوت الفلسطيني عن المطالبة بحقه في الإستقلال والعيش بأمان كغيره من الشعوب المستقلة . ومن جهتها تساءلت صحيفة / النصر / الحكومية الصادرة بعاصمة الشرق الجزائريقسنطينة عن موقف المنظمات الأممية والمجتمع المدني في أوروبا وأمريكا وفي آسيا وكذا تنظيمات ما يسمى بحقوق الإنسان التي كانت ستملأ الفضاء ضجيجا لو تعلق الأمر بأسر أو سجن جندي إسرائيلي واحد أمل إذا تعلق الأمر بإبادة الشعب الفلسطيني فلا بأس بالسكوت لأن السكوت من ذهب وخاصة إذا كان من المستهدفون من أطفال قطاع غزة . وغير بعيد عن فلسطين تطرقت صحيفة / الشروق / المستقلة إلى اجتماع وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي الذي احتضنته العاصمة السعودية الرياض يوم السبت الماضي.. وقالت أن الوزراء الخليجيين أبدوا استياءهم البالغ إزاء العراقيل التي واجهت مساعي تنفيذ المبادرة العربية المتعلقة بأزمة الفراغ الدستوري الذي يعيشه لبنان منذ فترة بسبب شغور منصب رئيس الجمهورية ودعوا بموازاة ذلك إلى ضرورة انتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية في الجلسة النيابية التي من المنتظر أن تنعقد في الحادي عشر من شهر مارس الجاري . وفي الشأن الدولي أبرزت صحيفة / الخبر/ المستقلة أهم ردود الافعال العراقية الرافضة للزيارة التي أداها يوم أمس الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد إلى العراق وسجلت تصريح رئيس التيار الوطني العراقي آية الله المؤيد الذي أكد بأن زيارة نجاد غير مرحب بها ومرفوضة من قبل كافة القوى الوطنية العراقية مضيفا بأن هذه الزيارة ما كانت لتتم إلا بصفقة أمريكية / إيرانية . وبخصوص الوضع في كينيا حيث بدأت الحياة تأخذ مجراها الطبيعي كتبت صحيفة / أخبار اليوم / بأن الإتفاق الذي تم التوقيع عليه مؤخرا بين الرئيس الكيني مواي كيباكي وزعيم المعارضة راولا أودينغا الذي سيتولى منصب رئيس الوزراء بموجب بنود الإتفاق الذي ينص على اقتسام السلطة بين الطرفين كان فعلا أساس الحل وكان بمثابة الوثيقة التي أعادت الكينيين إلى رشدهم بعد نزاع واضطرابات عاشتها العاصمة الكينية نيروبي لمدة تجاوزت الشهرين بحصيلة فاقت الألف قتيل من جنود النظام وأنصار المعارضة . وأضافت الصحيفة أن الأمين العام الأممي السابق كوفي عنان ذي الجنسية الغانية استطاع بحنكته السياسية وبحكم انتمائه الإفريقي من لعب دور الوسيط السياسي الناجح الذي أقنع الرئيس والمعارضة على السواء بضرورة اقتسام السلطة والتفرغ لبناء البلاد بعيدا عن شبح التدخل الأجنبي الذي قد يزيد الأزمة تعقيدا . وفي الجزائر كشف وزير العدل حافظ الأختام الطيب بلعيز لصحيفة / النهار / المستقلة أن المعتقلين الجزائريين المتواجدين بسجن غوانتنامو سيحالون على العدالة الجزائرية للنظر في طبيعة ونوعية القضايا المتابعين بها لإصدار أحكام بشأنهم .. موضحا أن السجناء المتابعين قضائيا سيطبق عليهم قانون العقوبات في حين ستستفيد الفئة غيرالمعنية بأي متابعة من حكم البراءة والعودة إلى أهاليها . // انتهى // 1220 ت م