قالت صحيفة / الوطن / المستقلة الناطقة بالفرنسية أن العملية التي شهدتها المدرسة الدينية اليهودية بحي " كريات موشى" بالقدس الغربية ليلة الخميس والتي أودت بحياة ثمانية طلبة يهود وإصابة خمسة بجروح بليغة فضلا عن جرحى آخرين هي في واقع الأمر رد فعل طبيعي من فلسطيني يمثل ملايين الفلسطينيين الذين ذاقوا مرارة الإستعمار الصهيوني وأساليبه الوحشية التي ينتهجها مع شعب أعزل ذنبه الوحيد المطالبة بالإستقلال والعيش في أمان بعيدا عن لغة الرصاص والإضطهاد . واعتبرت صحيفة /صوت الأحرار/ لسان حال جبهة التحرير الوطني الحزب الحاكم في الجزائر هذه العملية التي وصفتها بالجريئة إنذارا أوليا وردا سريعا على المجزرة التي أرتكبتها حكومة إيهود أولمرت ووزير دفاعه إيهود باراك في قطاع غزة قبل حوالي أسبوع والتي تسببت في استشهاد أكثر من 100 فلسطيني ومئات الجرحى وأضافت بأن الغضب الفلسطيني قادر على مواجهة الغطرسة والإنتصار في نهاية المطاف وهذا لايعني رفض السلام من شعب ظل ينشد السلام منذ عشرات السنين . ونقلت صحيفة /الخبر/ المستقلة في حديث لها مع القيادي أيمن طه الناطق بإسم حركة حماس أن عملية كريات موشى دليل على أن المقاومة الفلسطينية موجودة في كل مكان من الأراضي الفلسطينية وأنها قادرة على كسر الحصار وضرب العمق الإسرائيلي بقوة . وبالتوازي مع الوضع الأمني المتردي على الساحة الفلسطينية أفادت صحيفة الشروق المستقلة بأن تقريرا بريطانيا أنجزه " إئتلاف جماعات الإغاثة "يؤكد بأن الوضع المعيشي في قطاع غزة هو الأسوأ منذ أربعين سنة بسبب نقص الغذاء وتدهور الخدمات الصحية فضلا عن تداعي الكثيرمن المرافق التي توفر ضروريات الحياة اليومية لسكان قطاع غزة الذين لم يعد أمامهم خيار سوى انتظار ما تجود به بعض المنظمات الإنسانية الدولية من مساعدات غذائية في ظل الحصار الذي تمارسه إسرائيل ضد سكان القطاع منذ فترة ليست بالقصيرة . وفيما يتعلق بالوضع السياسي والأمني ببلاد الرافدين أكدت صحيفة /أخبار اليوم/ أن زيارة الرئيس العراقي جلال الطالباني يوم أمس إلى أنقرة والتي أكد خلالها ضيف تركيا بأنه لن يسمح مستقبلا بأي نشاط سياسي أو عسكري من قبل حزب العمال الكردستاني التركي المرابط بشمال العراق منذ سنوات طويلة ضد الحكومة التركية هي مرحلة جديدة من العلاقات العراقية التركية التي أصبحت تتصف بالبراغماتية والمصلحة المشتركة التي تقوم على إزالة كافة أسباب التوتر واللاأمن والشروع في بناء تعاون شامل ودائم يقوم على الإحترام المتبادل وعدم التدخل في شؤون الغير. وفي الشأن الدولي أشادت صحيفة النصرالحكومية ، التي تصدر بعاصمة الشرق الجزائريقسنطينة بروح المسؤولية العالية التي تحلت بها أطراف الأزمة في كينيا بعد التوقيع على وثيقة المصالحة واقتسام السلطة والتي تم بموجبها استحداث منصب الوزير الأول والذي سوف يكون من نصيب زعيم المعارضة راولا أودينغا الذي اتهم في وقت سابق الرئيس الكيني مواي كيباكي بتزوير الإنتخابات الرئاسية الأخيرة التي أعادت تثبيته مرة ثانية كرئيس لجمهورية كينيا وهو الأمر الذي تسبب في نشوب مواجهات دامية بين الطرفين تسببت في قتل حوالي 1500 شخص معظمهم من سكان الأحياء الفقيرة المنتفضة بالعاصمة الكينية نيروبي . // انتهى // 1247 ت م