دعا البرلمان الاوروبي وفي تقرير خاص اعتمدته لجنة الشؤون الخارجية اليوم الى دعم العلاقات الأوروبية العراقية في شتى المجالات كما وكيفا 0 وطالب النواب الأوروبيون من المجلس الاوروبي وحكومات التكتل السبع والعشرين الإسراع في تطوير طبيعة العلاقات مع العراق ودعم جهود الاممالمتحدة لتكريس مزيد من الاستقرار وبسط الأمن في هذا البلد. وعدد التقرير الاوروبي مختلف المجالات التي يمكن للتكتل الاوروبي ان يضطلع فيها بدور في العراق مثل دعم دولة القانون وتكريس اصلاحات قضائية وإدارية وتحسن اداء قطاعات محددة مثل الصحة ووضع اطر لتقنين دقيق للمساعدات الاوروبية للعراق وتكريس اكبر قد من الشفافية0 وشدد البرلمان الاوروبي من جهة اخرى على وحدة وسيادة الاراضي العراقية ودعا تركيا الى الامتناع عن اي عمل عسكري داخل الاراضي العراقية وتحت اي تبرير. ودعا النواب الاوروبيون من جهة اخرى الى مراقبة عمليات تصدير الاسلحة الصغيرة والخاصة والاتجار بها في العراق ومخاطر ذلك على الاستقرار والامن داخله كما اكد البرلمان ضرورة مراقبة انشطة الاجهزة الامنية الخاصة والوكالات الحراسة الامنية الخاصة العاملة في العراق . وطالب البرلمان من قوات التحالف المنتشرة في العراق التقيد باحترام حقوق اكثر من اربع وعشرين الفا من المعتقلين في قبضتها حاليا. وبشان المرحلين والمهجرين العراقيين الى دول الجوار طالب البرلمان من المفوضية الاوروبية بتقديم الدعم الضروري للاجئين العراقيين في كل من الاردن وسوريا والتفكير في تمكن اعداد منهم بالتمتع بحق اللجوء داخل دول التكتل الاوروبي السبع والعشرين واعتمدت لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان هذا التقرير حول العراق بموافقة 62عضوا وامتناع اثنين من النواب عن التصويت. ويصادق البرلمن الاوربي نهائيا على ذلك يوم 13 مارس المقبل. وعلى صعيد اخر اختتمت اليوم في بروكسل الجولة الرابعة المفاوضات الهادفة لتوقيع اتفاقية التجارة والتعاون بين العراق والإتحاد الاوروبي بدأت امس الثلاثاء في بروكسل. وتراس وكيل وزارة الخارجية للشؤون القانونية والعلاقات متعددة الاطراف العراقي محمد الحاج حمود الوفد العراقي في هذه المفاوضات. وتهدف الاتفاقية حسب مسئولي المفوضية الاوروبية الى تطوير العلاقات التجارية بين العراق والتكتل الاوروبي إضافة إلى التعاون في المجالات الاقتصادية والصناعية والزراعية والعلمية وحقوق الانسان ومجال الطاقة والتعاون الامني في مكافحة الارهاب . // انتهى // 1837 ت م