تستعد محافظة جدة لإقامة منتدى جدة الاقتصادي السنوي التاسع الذي يعد واحدا من أهم المنتديات وأعلاها شأناً في المملكة والشرق الأوسط كما تستعد لاستقبال ضيوف المنتدى من رؤساء دول وشخصيات عالمية وسياسيين واقتصاديين إضافة إلى الرواد من رجال وسيدات الأعمال وصناع القرار حيث سيقام هذا العام في مركز جدة للمعارض والمؤتمرات خلال الفترة من 16 الى 19 صفر الجاري برعاية صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة. وخلال مسيرة المنتدى منذ تأسيسه بتطلعات وآمال مجلس جدة للتسويق المنبثق عن الغرفة التجارية الصناعية بجدة شهد اختلافا في الخطى والمحاور التي تطرح ولكنه وفق في اختيار الهدف وإيصال الرسالة السامية التي يسعى إلى تحقيقها وهي الوصول إلى تنمية مستدامة تخدم كيان هذا الوطن الغالي وتدلل على أن المملكة لديها المقدرة الكافية في إخراج مثل هذه التظاهرات الإقتصادية العالمية التي استطاعت أن تحجز مركزا مرموقا على خارطة الإقتصاد العالمي بصوت ينطلق من المملكة إلى آفاق العالم. لأصحاب الأعمال رؤى يودون إيصالها من خلال هذا التقرير حول المنتدى الذي يرسمون له مستقبلاً يخدم الإقتصاد بكل شرائحه ومستوياته متابعين المسميات والعناوين التي تسير في خطى متزامنة مع الأحداث الإقتصادية التي يشهدها العالم حيث حمل منتدى جدة الإقتصادي الأول الذي انطلق في عام 2000م (نمو ثابت في إقتصاد عالمي) ومنتدى جدة الثاني (تنمية موارد الثروة في الإقتصاد القائم على العلم والمعرفة) والثالث (الإدارة في بيئة عالمية معقدة) والرابع (المنافسة العالمية : التفكير بمنظور عالمي والتطبيق بمنظور محلي) والخامس (تحقيق نمو إقتصادي متسارع) والسادس (بناء الطاقات : تطوير الأفراد لتحقيق نمو مستدام) والسابع (من اجل آفاق جديدة للنمو الإقتصادي : إحترام الهوية الفردية وتعزيز القيم المشتركة) حتى وصل في عامه الثامن 2007م إلى مسمى (الإصلاح الإقتصادي: أرض واعدة وآفاق ممتدة) ويصل مركب منتدى جدة الإقتصادي في هذا العام وفي نسخته التاسعة لعام 2008م إلى ضفاف الشراكات والتحالفات تحت مسمى (إنماء الثروة عبر الشراكات والتحالفات). الرئيس التنفيذي لمجموعة دلة البركة عبد الله صالح كامل الرئيس التنفيذي لمجموعة دلة البركة أفاد أن منتدى جدة الإقتصادي في نسخته لعام 2008م سيبحث ومن خلال رؤى اقتصادية جديدة بأصوات عالمية حضرت إلى أرض المملكة لإثراء الساحة الإقتصادية بخبراتهم وبتجاربهم في الحقل الإقتصادي في وقت أخذت فيها العولمة والتقنيات المختلفة تحطم كل حواجز التواصل والعقبات الجغرافية. وبين أن المنتدى ومنذ عمر انطلاقته الأولى سعى لتعميق النقاش حول قضايا النمو الاقتصادي عبر محاور مختلفة تتجدد كل عام تعزز القيم المشتركة بإسلوب موحد للجميع كما يطرح قصص النجاح والحلول العملية الجديرة بأن نفتخر بها وذلك من داخل وخارج إطار المجتمع السعودي لتسليط الضوء على تلك الإنجازات المحلية والإقليمية والعالمية والتي تمركزت محاورها وأحلامها حول المشاركة الإنسانية في بناء عالم واحد . واعتبر محافظة جدة أكبر سوق إقتصادية في المنطقة وترحب بجميع ضيوفها على مدار السنة بفضل ما تتمتع به من منشآت تجارية عريقة وسلسلة فنادق عالمية ووسائل اتصالات عصرية وكل ذلك ساعد في أن يقام هذا المنتدى العالمي على أرضها والمتزامن دائما مع الازدهار الاقتصادي الذي تشهده المملكة . وأفاد أن عزم أكثر من 30 شركة سعودية وعالمية المشاركة كرعاة رئيسيين للمنتدى لاشك أن له دور كبير في أن يحقق نجاحاته ويواصل أهدافه خاصة وأن الشهرة العالمية التى نجح المنتدى فى تحقيقها خلال الأعوام الماضية بمشاركة أبرز السياسيين والاقتصاديين وصناع القرار في العالم دفعت مختلف الشركات العملاقة والمجموعات الاقتصادية الكبيرة على الاستمرار والإقدام على رعاية فعاليات المنتدى لشعورها بمدى اهتمام الحضور العالمي المشارك في معرفة مشاريع ومستخرجات الشركات الراعية أثناء الحدث. //يتبع// 1205 ت م