جرى اليوم بالقاهرة توقيع عقد تركيب كابل اتصالات بحرى شمالى بين الشركة المصرية للاتصالات وشركة / الكاتيل لوسنت / الفرنسية بطول 3100 كيلومتر بسعة 10 ثيرابايت وتكلفة تبلغ 125 مليون دولار أى حوالى 690 مليون جنيه . وقال وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصري طارق كامل في تصريح له عقب التوقيع أن الكابل المصرى يمتد من مدينة مارسيليا فى فرنسا إلى مدينة سيدي كرير فى مصر ثم يمتد مساره برا إلى مدينة رأس سدر فى البحر الأحمر عبر ثمانية أزواج من كابلات الألياف الضوئية بما يجعله أحد أكبر الكابلات فى منطقة الشرق الأوسط . وأوضح أن توقيع هذا العقد يأتى بعد تجهيزات امتدت لنحو العام وبعد مناقصة عالمية شملت 5 شركات عالمية .. مؤكدا أن انشاء الكابل ليس رد فعل للقطع الذى حدث أمس فى الكابلات البحرية للاتصالات بالبحر المتوسط .. مشيرا الى أن الهدف من إنشاء هذا الكابل الجديد هو تلبية الطلب المتزايد والاقبال على خدمات الانترنت فائقة السرعة في مصر كما يهدف إلى تدعيم خدمات البنية الأساسية لعبور الكوابل البحرية من قارة أسيا وأفريقيا إلى قارة أوروبا . من ناحية اخرى أكد طارق كامل أن غرفة العمليات تبذل أقصى الجهود لمعالجة الآثار المترتبة على قطع الخدمة فى الكابلين البحريين بالبحر المتوسط أمس لاعادة سرعة تشغيل الانترنت فى مصر بكامل طاقتها فى أقصر وقت ممكن . وقال كامل أنه تم توزيع السعة المتاحة التى تقدر بحوالى 25 إلى 30 بالمائة من السعة الإجمالية التى تستخدمها مصر على شركات الانترنت المختلفة بحيث يكون الجميع لديه حد أدنى من الخدمة بالنسبة للخدمات الأساسية مثل البريد الالكترونى .. مشيرا الى أنه تم رفع مستوى خدمة الانترنت وسوف يفوق 40 إلى 45 بالمائة بنهاية اليوم ومن 75 إلى 80 بالمائة مساء غد الجمعة مشيرا إلى أن ذلك لا يعنى أن بعض المشتركين لن تكون لديه الخدمة ولكن الخدمة متوفرة للجميع بكفاءة تصل إلى 45 ثم80 بالمائة من حيث السرعة . // انتهى // 2123 ت م