نوه معالي الامين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب الدكتور محمد بن علي كومان بالدور المهم البناء الذي يضطلع به صاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية الرئيس الفخرى لمجلس وزراء الداخلية العرب على صعيد تعزيز وتطوير العمل الامني العربى المشترك ودعم مسيرة مجلس وزراء الداخلية العرب الذي يحيي هذه الايام الذكرى الخامسة والعشرين لانشائه . وابرز في حديث لوكالة الأنباء السعودية الدور الرئيسي الذي اضطلع به سموه في تأسيس المجلس عام 1982م .. مشيرا الى ان وزراء الداخلية العرب تقديرا لجهود سموه اجمعوا على اختياره رئيسا فخريا للمجلس منذ دورته الاولى . و افاد في ذات الاطار بان المجلس اصدر عام 1997 قرارا بتغيير مسمى المركز العربي للدراسات الامنية والتدريب ليصبح اكاديمية نايف العربية للعلوم الامنية ثم جامعة نايف العربية للعلوم الامنية وذلك عرفانا بجهود سموه القيمة في بناء وتطوير المسيرة العلمية للعمل الامني المشترك . وتحدث عن الدور الملموس لسموه في انجاح العمل المشترك مع مجلسى وزراء العدل والاعلام العرب .. وقال لقد قدم سمو الامير نايف بن عبدالعزيز عطاءات متواصة الترسيخ قواعد مسيرة العمل الامني العربي وتدعيم ركائزها والمؤسسات العاملة في نطاقها ما جعلها تسير قدما في تحقيق النتائج المرجوة منها وتلبية التطلعات العربية في تثبيت جميع عناصر الامن والاستقرار والنمو والرخاء في سائر الدول العربية. واثنى عن المسيرة الموفقة لقوات الامن السعودية في مواجهة الفئة الضالة وترسيخ الامن والاستقرار في ربوع المملكة .. وقال من خلال المتابعة للاوضاع الامنية في المملكة فانه يمكن القول بكل ثقة ان هذه الاوضاع تشكل مصدر راحة واطمئنان لجميع المواطنين حيث ان قوات الامن السعودية القديرة قد وجهت ضربات قاصمة لعناصر الشر والفتنة والارهاب الذين اساؤوا الى الدين الاسلامي الحنيف وحاولوا العبث بأمن المملكة لاغراض وغايات مشبوهة. واضاف ان جهود قوات الامن السعودية الباسلة التي تعمل في ظل توجيهات واشراف صاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية تجلت في ضرب جذور الفتنة ووفرت كل معالم الامن والاستقرار لا سيما وان الشعب السعودي وقف في مجموعه الى جانب قوات الامن في تصديها وملاحقتها لعناصر الفئة الضالة التي لفظها المجتمع بكامله. وتابع يقول اذا كنا نسمع بين وقت واخر عن حادث منعزل يقع هنا او هناك فان ذلك يؤكد ان تلك العناصر قد باتت ضعيفة للغاية وهي تلفظ انفاسها الاخيرة حيث تسقط بقاياها الواحدة تلو الاخرى في قبضة الامن والعدالة وهذا الامر يجعل الجميع مطمئنا الى سلامة المسيرة الامنية الموفقة والى تحقيق غاياتها المرجوة . // يتبع // 1152 ت م