أكد الدكتور محمد كومان أمين عام مجلس وزراء الداخلية العرب، أن اختيار صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وليا للعهد نائبا لرئيس مجلس الوزارء وزيرا للداخلية، سيساهم بشكل فعال في دعم المجلس وسيعطي دفعة كبيرة للعمل العربي الأمني المشترك باعتباره رئيسا فخريا لمجلس وزراء الداخلية العرب وداعما لجميع نشاطاته العربية. وأوضح كومان في تصريحات ل «عكاظ» أن الأمير نايف شخصية أمنية محنكة ويعتبر رائد العمل الأمني العربي المشترك، وكانت ولاتزال لديه بصمات في تفعيل وتعزيز الأمن العربي ومكافحة الإرهاب، وحريص على الدفاع عن الأمة العربية والحفاظ على أمنها واستقرارها ومكتسباتها. وأضاف أن الأمير نايف باعتباره رئيسا فخريا لمجلس وزراء الداخلية العرب، أدى دورا كبيرا في تفعيل السياسات الأمنية العربية، وتعامل بكل اقتدار ونجاح مع العديد من الملفات الأمنية الشائكة، خاصة فيما يتعلق بالوصول إلى عدد من الاتفاقيات في إطار المجلس، ومنها الاتفاقية العربية لمكافحة الإرهاب والجرائم الإرهابية التي تهدد أمن الأمة العربية، بالإضافة إلى الاتفاقية العربية لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، والاتفاقية العربية لمكافحة الفساد، والجريمة المنظمة عبر الحدود الوطنية، فضلا عن الاتفاقية العربية لمكافحة جرائم تقنية المعلومات. وأكد أن سمو ولي العهد لديه رؤية استراتيجية أمنية شاملة لتنمية التعاون بين الدول العربية ولديه عزيمة قوية لاجتثاث جذور الإرهاب من المنطقة، مشيرا أن سموه يحمل الهم الأمني العربي على عاتقه، ويحرص دائما في كل الاجتماعات الدورية لوزراء الداخلية العرب على التأكيد بضرورة تعزيز الأمن العربي المشترك ومواجهة الإرهاب بكل حزم وقوة. وأضاف أن الأمير نايف يحظى بالاحترام والتقدير في أوساط المجتمع الدولي، الذي تابع بكل إعجاب جهوده في التعامل مع ملف الارهاب الداخلي بحزم, وأجهض بحنكته مخططات العابثين بأمن وسلامة الوطن, بوصفه رجل الامن الاول الذي يسهر من أجل حماية أمن بلده.