يبدأ الاجتماع الدوري الثالث للمجلس الاستشاري الدولي لجامعة الملك فهد للبترول والمعادن يوم غد السبت الذي يضم نخبة من الشخصيات الدولية والمحلية البارزة في القطاعين الأكاديمي والصناعي ويمثل أداة تواصل ووسيلة تعاون علمي لتحسين الأداء الأكاديمي والبحثي ويسهم في إدخال أساليب تعليم مبتكرة وبناء شبكة اتصالات قوية مع الجامعات ومراكز البحث العلمي العالمية وتعزيز الإرتباط بين الجامعة ومؤسسات الإنتاج والخدمات والعناية بالنوعية والجودة في كل عناصر العمل التعليمي. ويتضمن جدول أعمال الاجتماع مناقشة المحاور التي تم طرحها في الاجتماعين السابقين وأهمها التوظيف الأمثل لقدرات أعضاء هيئة التدريس واستقطاب المزيد من الكفاءات العلمية المتطورة وتحديد أولويات بحثية تتركز على مجالات التميز البحثي التي اشتهرت بها الجامعة بما يوفر فرصاً أفضل لإرساء قواعد البحث التطبيقي وحل المشكلات الفنية الناشئة عن تطبيق التقنيات الحديثة. ونوه معالي مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور خالد بن صالح السلطان بأهمية الاجتماع وقال((إن المكانة الرفيعة للمملكة إضافة إلى ما تحظى به الجامعة من احترام وتقدير أكسبها سمعة طيبة مكنت الجامعة من جذب هذه النخبة المتميزة والمؤثرة من القطاعين الأكاديمي والصناعي في داخل المملكة وعلى الصعيد الدولي للمشاركة في مجلسها الاستشاري الدولي)). وأكد الدكتور السلطان أن المجلس سيعزز انفتاح الجامعة على نظيراتها من الجامعات المتقدمة ومراكز البحث العلمي العالمية على النحو الذي يؤصل نوعاً من الشراكة الفاعلة مع هذه الجامعات والمراكز المتقدمة في العالم ويسهم في تطوير رسالة الجامعة في خدمة الوطن والمواطن. وقال (( إن المجلس يوفر فرصة جيدة لتبادل المعلومات والآراء والخبرات والاستشارات بين أعضاء هيئة التدريس والباحثين في شتى المجالات وإجراء البحوث المشتركة التي تخدم القطاعات الإنتاجية وتستفيد من نتائجها في عمليات تطوير الإنتاجية وتحسينها)). وعن صلاحيات المجلس وآليات عمله لفت الدكتور السلطان النظر إلى أن المجلس بوصفه استشارياً فإن مهمته تقديم النصح والمشورة والمقترحات ومناقشة الموضوعات التي تسهم في تفعيل مسيرة الجامعة ونقلها إلى مرحلة التميز العالمي. وأضاف أن المجلس سيعزز سعي الجامعة لبلورة منهج أكاديمي مميز يتعامل مع الطالب على أنه أداة مهمة وطرف فاعل في العملية التعليمية ويتبع أحدث أساليب التعلم وينمي الابتكار والإبداع لدى الطالب ويعوده سُبل البحث الذاتي عن المعلومة وكيفية استخدام الأساليب التقنية الحديثة في الحصول على المعرفة ويجعل التدريب في مؤسسات إنتاجية وخدمية مكوناً أساسياً من مكونات التأهيل الشامل للطلاب ويهتم برعاية الموهوبين والمتفوقين ويهيئ الطالب للوفاء بالمتطلبات المهنية التي سيواجهها في المستقبل. //يتبع// 0641 ت م