قال العاهل الاردني الملك عبدالله الثاني أن الخطة التي تبنتها جامعة الدول العربية لحل أزمة لبنان السياسية وتجاوز التداعيات الناجمة عن الفراغ السياسي الذي يمر بها لبنان حاليا تعد خطوة في الاتجاه الصحيح. وأضاف خلال استقباله اليوم رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة، إن الالتزام بتطبيق هذه الخطة يمهد الطريق لإنهاء حالة الانقسام والازمة التي يعاني منها لبنان. يشار إلى ان وزراء الخارجية العرب اتفقوا في اجتماعهم التشاوري الذي عقد اخيرا في القاهرة، على خطة من ثلاث مراحل لحل الأزمة تتضمن انتخاب رئيس وتشكيل حكومة وحدة وطنية وإقرار قانون جديد للانتخابات في لبنان. وأكد العاهل الاردني دعمه ومساندته للحكومة والمؤسسات اللبنانية في مساعيها لتعزيز وحدة الشعب اللبناني والمحافظة على أمن واستقرار لبنان ومكتسباته وإنجازاته, مثمنا الدور الذي يقوم به السنيورة من أجل صون وحدة واستقرار لبنان. كما دعا جميع اللبنانيين إلى مواصلة جهودهم الهادفة إلى التوصل إلى توافق وطني يفضي إلى انتخاب رئيس جديد، ويسهم في تمكين اللبنانيين من التصدي للتحديات التي تواجه بلدهم. وقال وفق بيان صحفي اردني ان الحوار بين جميع القوى والتيارات السياسية اللبنانية هو الطريق الامثل لتجاوز الخلافات وتعزيز الوفاق الوطني والمحافظة على سيادة لبنان ومصالحه الوطنية. من جهته أطلع السنيورة العاهل الاردني، على أخر المستجدات والتحركات التي تشهدها الساحة اللبنانية، والجهود المبذولة للتوصل إلى توافق بشأن انتخاب رئيس للجمهورية، في ضوء الخطة العربية الرامية إلى إيجاد تسوية سياسية للأزمة اللبنانية. //انتهى// 1818 ت م