وصفت جمعية //واعد// للأسري الفلسطينيين العام الماضي بانه عام قتل الأسرى وعام تعذيب وإهمال طبي حيث استشهد خلاله تسعة أسرى. ورصدت جمعية واعد في تقريرها السنوي الانتهاكات التي تعرض لها الأسرى خلال عام 2007والتي تمثلت في نزع حجاب إحدى الأسيرات وقطع إصبع أسير أثناء التحقيق بالإضافة إلى تعذيب الأسرى بأشعة الليزر مثل ما حدث مع الأسير جمال أبو الهيجاء كما تطرق التقرير إلى إغلاق حسابات الأسرى المالية. كما بين التقرير ان ثلاثة أسرى فقدوا البصر بسب التعذيب والإهمال الطبي حيث ترفض إدارة السجون الاسرائيلية تقديم العلاج اللازم لهم. وأشار التقرير إلى أن العام المنصرم شهد تصعيدا كبيرا في عمليات التمديد للأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال من خلال المحاكم الإسرائيلية حيث أصدرت محاكم الاحتلال خلال عام 2007 أكثر من 4000 حكم بتمديد توقيف اسري لاستكمال التحقيق معهم أو تجهيز لوائح اتهام ضدهم. وأفاد التقرير بان عام 2007 كان عام القتل والاستهتار بحياة الأسرى وخاصة الأسرى المرضى الذين شكلوا النسبة الأكبر بين شهداء هذا العام حيث استشهد فيه 9 اسرى فلسطينيين منهم 5 بسبب الإهمال الطبي و3 قتلوا بعد الاعتقال وأسير واحد أطلقت النار على رأسه من قبل حراس السجن ليرتفع عدد الشهداء الأسرى منذ عام 1967 إلى 194 شهيدا. وأكد التقرير بان سلطات الاحتلال لا زالت تنتهك القانون الدولي باحتجاز أكثر من330 طفلا ما دون سن 18 عاما .. ضاربة بعرض الحائط حقوق الأطفال المحرومين من حريتهم وتتعامل معهم كمشروع مخربين وأذاقتهم أصناف العذاب والمعاملة القاسية . وأضاف التقرير بان سلطات الاحتلال الاسرائيلي اعتقلت خلال العام المنصرم أكثر من250 طفلا أفرج عن بعضهم فما لا يزال الآخرون محتجزون حتى الآن في ظروف قاسية مهينة و 85 بالمائة من الأطفال الأسرى هم طلاب مدارس و70 طفل من الأطفال الأسرى مرضى و يعانون أمراضا مختلفة ومحرومين من الرعاية الصحية والعلاج. // انتهى // 1944 ت م