عقد الرئيس المصرى حسنى مبارك ونظيره الليبى معمر القذافى اليوم جلسة مباحثات ثنائية تناولت مجمل تطورات الاوضاع على الساحتين العربية والافريقية والقضايا الدولية ذات الاهتمام المشترك والعلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعمها فى كافة المجالات. وقال المتحدث الرسمى باسم الرئاسة المصرية سليمان عواد ان المباحثات تناولت ايضا الاوضاع فى منطقة الشرق الاوسط وبصفة خاصة ما يتعلق بالقضية الفلسطينية والجهود المبذولة لتحريك عملية السلام والاوضاع على الساحتين اللبنانية والعراقية بالاضافة الى الوضع فى اقليم دارفور والمشكلة السودانية التشادية وسبل احتوائها والاوضاع فى الصومال. واكد عواد ان هناك جهودا حثيثة تجرى حاليا تشارك فيها مصر وليبيا واريتريا وتشاد وأطراف غير أفريقية للوصول الى وضع نهاية لنزيف الدماء الذى يجرى فى دارفور والبناء على جولة المشاورات التى انطلقت فى سرت يوم 27 أكتوبر الماضى . واشار المتحدث الرسمى بالرئاسة المصرية الى ان الرئيس مبارك أطلع العقيد القذافى على مشاركة مصر فى عملية الاممالمتحدة والاتحاد الافريقى المشتركة حيث تشارك مصر مع 11 دولة افريقية وعدد من الدول غير الافريقية . وحول التنسيق بين مصر وليبيا فى ضوء تولى الجماهيرية الليبية المقعد العربى فى مجلس الامن الدولى أكد عواد أن هناك تشاورا وتنسيقا مستمرا بين البلدين على مختلف المستويات..مشيرا الى أن هناك تنسيقا عربيا دائما يتم فى نيويورك بين المجموعة العربية والعضو العربى الذى يمثل المجموعة العربية فى مجلس الامن سواء جاء هذا العضو من الشمال العربى الافريقى كما هو الحال بالنسبة لليبيا أو عندما يحل الدور على جناح المشرق العربى. وعن الجهود الحالية للمصالحة بين حركتى فتح وحماس قال عواد أن الرئيس الفلسطينى محمود عباس عندما سيجرى مباحثاته غدا مع الرئيس مبارك سياتى موضوع المصالحة والحوار الفلسطينى الفلسطينى فى قلب الموضوعات ذات الصلة فى التطورات على الساحة الفلسطينية ومتابعة ما أسفر عنه إجتماع أنابوليس من اطلاق مفاوضات أطلقت ولم تتقدم حتى الان فى اجتماعين بين الفلسطينيين والاسرائيليين منذ أنابوليس وحتى الان . وحول أزمة الحجاج الفلسطينيين العالقين وعودتهم الى غزة اكد المتحدث الرسمى باسم الرئاسة المصرية أن موضوع الحجاج هو الشغل الشاغل للرئيس مبارك وأجهزة الدولة على مستويات عديدة ..معربا عن أمله ان تجد هذه المشكلة سبيلها للحل قريبا. //انتهى// 2113 ت م