اكد المتحدث الرسمى باسم الرئاسة المصرية السفير سليمان عواد ان مباحثات الرئيس المصرى حسنى مبارك والرئيس الجزائرى عبدالعزيز بوتفليقة اليوم تناولت عددا من القضايا الاقليمية والثنائية ذات الاهتمام المشترك واستعراض نتائج القمة العربية التى عقدت فى دمشق. وقال عواد فى تصريح له اليوم ان الرئيس مبارك أبدى إهتماما خاصة بالبند الخاص بالعلاقات العربية العربية الذى تم طرحه خلال قمة دمشق .. معربا عن أمله مجددا ان تشهد العلاقات العربية إنفراجا يحاصر الخلافات ويزيد هذه العلاقات رسوخا. واشار الى أن الرئيسين تطرقا فى مباحثاتهما الى الملفات العربية والافريقية خاصة الوضع على الساحتين اللبنانية والسورية والوضع فى العراق ودارفور والصومال والتطورات فى عملية السلام بالشرق الاوسط والعلاقات الثنائية المتنامية والمتطورة بين مصر والجزائر. وحول ما إذا كان قد تم التطرق فى المباحثات مبارك وبوتفليقة الى مسألة تنسيق الجهود بين البلدين إزاء الدعوة الروسية لعقد إجتماع فى موسكو لدفع عملية السلام فى الشرق الاوسط .. قال عواد أن الرئيسان أعربا عن تأييدهما لاية جهود إقليمية أو دولية تدفع جهود السلام الى الامام وتحول دون أن تنزوى نتائج إجتماع انابوليس دون نتائج حقيقية تؤدى الى إتفاق سلام فى غضون العام الحالى يغلق الصراع الفلسطينى الاسرائيلى ويفتح المجال لتحقيق تقدم مماثل على باقى مسارات عملية السلام. وحول العلاقات العلاقات الثنائية بين مصر والجزائر أوضح عواد ان الرئيسان مبارك وبوتفليقة ابدى إرتياحهما للنتائج الايجابية التى أسفرت عنها الاجتماعات الاخيرة للجنة العليا المصرية الجزائرية المشتركة بين البلدين التى عقدت بالجزائر يومى 2 و 3 مارس الحالى .. مشددين على اهمية أن يتم تنفيذ ماتم الاتفاق عليه خلال أعمال اللجنة المشتركة ودفع العلاقات بين البلدين الى الامام فى مختلف المجالات. // انتهى // 1856 ت م