حذرت دراسة علمية من إرتفاع عدد الأطفال المصابين بزيادة الوزن في المراحل الأولى من حياتهم . وأوضحت أن معدل السمنة في 20 مدرسة أطفال بالرياض قدرت بنحو 30 في المئه وأن معدل السمنة وزيادة الوزن في المملكة بشكل عام يقترب من 70 في المئه . وقال عضو الجمعية الأمريكية للسكر الدكتور محمد الجزار // إن80 في المئه من مرضى السكري - من النوع الثاني - يحتاجون لعمل وقاية صحية من خلال إعتماد نظام غذائي وزيادة النشاط البدني ( كل قليلاً وأمشي كثيراً ) والقيام بتعريفهم بأنماط الحياة الصحية مبينا أن عدد كبير من المرضى المصابين بالسكري من النوع الثاني سببه السمنة//. وأشار إلى أن السمنة يمكن التصدي لها أو الحد منها عن طريق إتباع عادات غذائية صحية، وممارسة الرياضة وأن دراسة / زندوس / العلمية أثبتت أن الزنيكال يساعد على تخفيف الوزن، ويعمل على تحسين مستوى السكر في الدم عند مرضى السكري من النوع الثاني إلى جانب التقليل من خطر حدوث السكري في 37 في المئه من المرضى المعرضين لذلك. وشدد الجزار على أن تخفيف الوزن هو أفضل الحلول لخفض معدلات حدوث السكري في المجتمع السعودي، وبذلك يمكن تقليل الإنفاق على الرعاية الصحية لهؤلاء المرضى والعمل على خفض الميزانية الصحية المرتفعة التي تصرف لعلاج المصابين بمرض السكري . ودعا عضو الجمعية الأمريكية للسكر على تفعيل الإستراتيجيات والخطط التي وضعتها وزارة الصحة في حملاتها التوعوية للنظام الغذائي والنشاط البدني ووضعها موضع التنفيذ من خلال تنفيذ مختلف البرامج بالتعاون بين الهيئات الحكومية وغير الحكومية من خلال برنامج وطني شامل. ولفت إلى أن داء السكري في دول مجلس التعاون الخليجي وبعض المناطق الأخرى يأخذ شكلاً وبائياً يستنزف ميزانية الرعاية الصحية وإذا ما استمر هذا المرض في الإنتشار فإن هذه الدول سوف تصل لمرحلة يتم فيها توجيه معظم الميزانيات الوطنية نحو رعاية مرضى السكري ومضاعفات المرض. وأكد على أنه من الممكن الوقاية من مرض السكر ومكافحته وتجنب تبعاته سواء على الصحة الخاصة بالمصابين به أو على مستوى الصحة العامة من ناحية تجنب العبء الإقتصادي الذي يشكله. // انتهى // 0923 ت م