دعا المدير العام للمنظمة الاسلامية للتربية والعلوم والثقافة الايسيسكو الدكتور محمد بن ابراهيم التويجرى الى ضرورة التجديد واعادة النظر في السياسات والبرامج التعليمية والعمل على تطعيم هذه المناهج بعناصر جديدة مفيدة تقوي من مؤسسات التعليم الاسلامية. وقال التويجرى فى تصريح له نشرته صحيفة الاهرام اليوم ان الهدف من اعادة النظر فى تلك السياسات التعليمية هو إيجاد اجيال في مختلف التخصصات قادرة علي الإسهام في التنمية الشاملة بما لديهم من خبرات. وحول عدم وجود قناة عربية تتحدث بشكل رسمى باسم الامة الاسلامية وتكون قادرة على مخاطبة الغرب قال التويجرى ان الإيسيسكو قامت بالفعل بوضع دراسة تفصيلية لانشاء قناة فضائية ثقافية تبث باللغات الأجنبية قدرت تكلفتها بحوالي20 مليون دولار وتم عرضها والموافقة عليها أثناء أعمال الدورة الثالثة لوزراء الثقافة المنعقدة في ديسمبر2001 الا ان مشكلة التمويل هى عطلت خروج المشروع بالاضافة الى مخاوف الداعمين من أن تخرج القناة للنور وهي خاضعة لسيطرة جهة ما أو مروجة لإيديولوجية معينة. وبشان الحوارالاسلامى المسيحى قال التويجرى ان الحوار يجب الا أن يتم عشوائيا وتحت ضغط الحماسة لإظهار استعداد التعاون والتآخي والتأكيد علي عدم وجود الفكر المتعصب ولا المنهج الذي يترجمه ..مؤكدا اهمية أن يكون الحوار مؤسسا علي الاحترام المتبادل والحرص علي التعاون في مجالات المشترك الديني بيننا وبينهم وإلا كان حوارا بلا جدوي مع العمل ايضا على تحديد الهدف من الحوار ومنطلقاته والالتزام بها خلال التطبيق وعدم الخروج عنه. وحول دور الايسيسكو فى التقريب بين المذاهب الاسلامية المختلفة من خلال الحوار قال المدير العام للمنظمة الاسلامية للتربية والعلوم والثقافة ان الاسيسكو عرضت مبادرة للعمل المشترك امام مؤتمر القمة الاسلامى العاشر بماليزياعام 2003 شارك فيها عدد كبير من علماء المذاهب الفقهية وما نحاوله الان ان تكون هذا الاستراتيجية اوالخطة مؤثرة على مستوى الشعوب ولست مقصورة على مستوى الصفوة او القيادات ..معربا عن امله ان تترجم كل خطوات التقريب فى جميع المؤسسات داخل الدول بداء من مناهج التعليم ومنابر الوعظ والاشادى الدينى حتى وسائل الاعلام بكافة اشكالها. //انتهى// 1941 ت م