أكدت الصحف المصرية الصادرة اليوم ان الأوضاع في الأراضي الفلسطينية تشهد المزيد من التفجيرات والاغتيالات التى تنفذها القوات الإسرائيلية ضد قيادات من كوادر سرايا القدس في غزة .. مشيرة الى ان ذلك يتزامن مع احتفال الفلسطينيين بعيد الأضحي المبارك. وقالت ان اسرائيل لم تراع هذه المناسبة الإسلامية وهو ما دفع البعض إلى القول إنه بدلا من خروج الفلسطينيين لشراء إحتياجات العيد والاحتفال به مع أسرهم وأطفالهم خرجوا في مسيرات عفوية تندد بجرائم الاحتلال .. مشددة على ان الافعال الاسرائيلية تنسف بذلك نتائج مؤتمر باريس وتجهض الجهود الدولية المخلصة الرامية لمساعدة الفلسطينيين والإسرائيليين في التوصل إلي تسوية نهائية. ونقلت الصحف عن المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل ابوردينة قوله إن التصعيد الإسرائيلي الخطير يهدف إلي إجهاض نتائج المؤتمر والاستخفاف بالإرادة الدولية التي تبلورت في مؤتمر باريس لدعم السلام .. مطالبة إسرائيل بأن تبدأ هي أولا باعتبارها قوة إحتلال في إتخاذ إجراءات لبناء الثقة مع الفلسطينيين وليس هدمها. ولفتت الى ان أول تلك الإجراءات وقف عمليات الاغتيالات التي تنفذها ضد الفلسطينيين وتخفيف القيود الأمنية عند المعابر والسماح بنمو إقتصادي فلسطيني يمكن فيما بعد أن يخدم في بناء الدولة الفلسطينية المستقلة التي من الضروري إقامتها حتى يشعر كل فلسطيني أن جزءا أو بعضا من طموحاته وآماله يتحقق بالفعل على أرض الواقع. وشددت على ان التحرك نحو السلام العادل الحقيقي لا يتم فوق أجساد الشهداء الذين يقطعون يوميا في قطاع غزة أو عبر دروب تسدها قوات الاحتلال التي تحاصر الشعب الفلسطيني في غزة وتقطع عنه حاجاته الاساسية وحقه في الغذاء والدواء كما ان التحرك نحو السلام لا يستقيم مع اضافة مستوطنات جديدة بدلا من خلع المستوطنات التي وصفتها قرارات الشرعية الدولية بأنها غير شرعية وضد السلام ولايستقيم مع محاولة تهويد القدس الشريف المفترض ان تكون عاصمة الدولة الفلسطينية التي يتحدثون عنها. //يتبع// 1011 ت م