هددت منظمة / إيتا / المسلحة بمزيد من التفجيرات والاغتيالات وحمّلت حكومة مدريد التطورات التي يمكن أن تحصل مستقبلا. وأعلنت إيتا في بيان نشرته صحيفة // غارا // الليلة الماضية في موقعها على شبكة الإنترنت مسؤوليتها عن اغتيال عضوين من الحرس المدني الاسباني في الجنوب الفرنسي كانا يراقبان أعضاء إيتا كما تبنت تفجيرات استهدف محكمة في إقليم الباسك الشهر الماضي. وتعتبر صحيفة // غارا // القناة الاعلامية التي تلجأ اليها إيتا حتى توصل رسائلها الى الاعلام والحكومة. وأبرزت المنظمة أنها ستستمر في مهاجمة مصالح اسبانيا وقوات الأمن وتصف ذلك بحق الرد على ما تعتبره / انتهاكات تقوم بها الدولة الاسبانية /. ويذكر أن إيتا تأسست سنة 1959م وقامت بأول عملية لها سنة 1968م واغتالت أكثر من 860 شخصا طيلة الأربعة عقود الأخيرة إضافة الى عشرات الآلاف من الجرحى كما سببت في خسائر تتجاوز عشرة ملايين يورو وفق تقرير حكومي. // انتهى // 1249 ت م