تنهي اليوم المبعوثة الأممية " ماري هوزي " مديرة الخدمات الإعلامية والناطق الرسمي لديوان الأممالمتحدة بجنيف زياتها للجزائر التي أستغرقت ثلاثة أيام أطلعت خلالها على الأضرار البشرية والمادية التي لحقت بمصالح مكتب الأممالمتحدةبالجزائر على إثر الإنفجارين الإرهابيين الذين استهدفا يوم 11 ديسمبر 2007 م المكتب الأممي ببلدية حيدرة وكذا مبنى المجلس الدستوري الجزائري ببلدية الأبيار وسط العاصمة الجزائرية. وقد أكدت المبعوثة الأممية إدانة الأممالمتحدة لهذه الأعمال الإرهابية التي تتناقض مع ميثاق الأممالمتحدة وترفضها كل الأعراف البشرية والقوانين الدولية . وأضافت في تصريح لوكالة الأنباء السعودية اليوم أن الإدارة الأممية لن تتخلى عن دعم ومؤازرة الجزائر ولن تخضع لمساومات الإرهابيين وسوف تبقى على المكتب الأمميبالجزائر ولن يتحول إلى أي بلد آخر كما ستحافظ مصالح الأممالمتحدةبالجزائر على كافة موظفيها الجزائريين والأجانب. وشددت على ضرورة دعم الجزائر في حربها على الإرهاب وكذا الوقوف إلى جانبها كبلد محوري في الوطن العربي وإفريقيا. وسجلت المتحدثة بالمناسبة اعتراف مسؤولي الأممالمتحدة بالمجهود التنموي الذي تقوم به السلطات الجزائرية على المستوى الداخلي وجهودها الخارجية لإرساء السلم والأمن في إفريقيا وعبر مختلف مناطق التوتر بالعالم. وقالت أن وجودها في الجزائر يدخل في إطار تقييم الأضرار التي لحقت بالمصالح الأممية بمكتب الجزائر فضلا عن دراسة سبل وكيفيات تقديم الدعم اللازم للمتضررين ولعائلات الضحايا وأشارت إلى أن وجودها في عين المكان يعني إبداء التعاطف والمواساة للجزائر حكومة وشعبا. // انتهى // 1128 ت م