استنكر النائب اللبناني ورئيس اللقاء الديموقراطي وليد جنبلاط جريمة اغتيال مدير العمليات في الجيش اللبناني العميد فرنسوا الحاج ورأى أن الجيش أكبر بكثير من الاغتيالات. وقال جنبلاط في تصريح اليوم / فرنسوا الحاج شهيد من شهداء الجيش ومن شهداء الوطن ان اغتيال السلم الأهلي موجود ومحافظ عليه والجيش منع الاحتكاك بين المواطنين او بين المحازبين والإغتيال مع الأسف قاس جدا تحمله لكن السلم الأهلي محافظ عليه ولا خوف عليه / . وأضاف / من مصلحة المعارضة ومصلحتنا ان ننقذ الاستحقاق الرئاسي بانتخاب قائد الجيش العماد ميشال سليمان رئيسا للجمهورية / .. داعيا المعارضة الى ملاقاة قوى 14 آذار في نصف الطريق من دون الدخول في تعقيدات دستورية بعد ان تخلت الاكثرية عن مرشحيها وقبلت بتعديل الدستور. وأكد النائب جنبلاط ان لا مصلحة لأحد بالدخول في الفراغ مشددا على إكمال الحوار مع رئيس المجلس النيابي نبيه بري لإيجاد مخرج لهذه الازمة الراهنة. بدوره أشاد رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري بالموقف التوافقي الذي صدر عن رئيس اللقاء الديموقراطي النائب وليد جنبلاط في هذا الحادث المأساوي للبنانيين جميعا متمنيا على بعض القيادات اللبنانية الاخرى العمل بوحي هذا الكلام المسؤول. كما استنكر حزب الله اللبناني جريمة اغتيال العميد فرنسوا الحاج معتبرا انها استهداف واضح ومكشوف للجيش اللبناني قيادة ومؤسسة واستهداف لدوره الوطني الكبير وحمايته للسلم الاهلي وعقيدته القتالية المقاومة للاحتلال والحريصة على الاستقلال. ودعا اللبنانيين للتضامن والالتفاف حول الجيش ودوره الوطني والعمل الجاد والبناء والتوافق السياسي والإسراع في إنقاذ البلاد من الحسابات التي تفسح المجال أمام العابثين. وأشار الحزب الى أن لبنان أمام خسارة وطنية حقيقية لما للعميد الحاج من دور وطني وللمؤسسة العسكرية التي ينتمي اليها من أياد بيضاء لمصلحة لبنان داعيا الى العمل الجاد للكشف عن المجرمين وإنزال أقصى العقاب بهم. // انتهى // 1539 ت م