استنكرت العديد من الشخصيات والفعاليات اللبنانية العملية الارهابية التي أودت بحياة مدير العمليات في الجيش اللبناني العميد الركن فرانسوا الحاج في منطقة بعبدا شرق بيروت صباح اليوم. ووصف نائب رئيس المجلس النيابي اللبناني فريد مكاري العملية الارهابية التي أودت بحياة العميد الحاج بأنها جريمة تستهدف كل لبنان واللبنانيين. ورأى ان هذه الجريمة الارهابية المدانة تأتي في سياق ترشيح قوى 14 آذار لقائد الجيش العماد ميشال سليمان للرئاسة الاولى ودعوتها جميع القوى السياسية اللبنانية الى الالتفاف حول هذا الترشيح لملء الفراغ الحاصل في سدة الرئاسة اللبنانية الاولى. بدوره شجب وزير الاعلام اللبناني غازي العريضي العملية الارهابية التي استهدفت مدير العمليات في الجيش وقال في تصريح له اليوم ان العملية تستهدف التوافق والامن والاستقرار في لبنان والقضاء على فرصة التوافق والأمل الذي أعطي للبنانيين .. معتبرا ان ارتكاب هذه الجريمة محاولة لتعطيل الانتخابات الرئاسية في لبنان. من جهته دان وزير الخارجية اللبناني المستقيل فوزي صلوخ جريمة الإغتيال .. لافتا النظر الى ان هذه الجريمة الارهابية النكراء تستهدف كل اللبنانيين من خلال استهداف شخصية قيادية في المؤسسة الوطنية التي تلقى كل الدعم من قبل الشعب اللبناني. واستهجن النائب اللبناني قاسم هاشم جريمة الاغتيال التي استهداف العميد فرنسوا الحاج ورفاقه. وتساءل هاشم عن الاهداف والغايات من هذه الجريمة والمستفيدين منها وقال في تصريح له اليوم هل هذه الجريمة رسالة للجيش الوطني وعقيدته الوطنية التي تحدد العدو .. داعيا الجهات المختصة الامنية والقضائية للاسراع بتحديد المسؤوليات والاقتصاص من المجرمين. واعتبر عضو كتلة تيارالمستقبل النيابية اللبنانية النائب هاشم علم الدين ان عملية اغتيال مدير العمليات في الجيش اللبناني العميد فرانسوا الحاج رسالة امنية ليس فقط الى جيش لبنان الوطني بل الى كل الشعب اللبناني وهي محاولة آثمة للمس باستقرار الوطن الذي يمر في ظروف صعبة في مقدمها الفراغ الرئاسي الذي يضع البلاد امام حالة من القلق. وشدد على ضرورة الاسراع بتأمين الاتفاق السياسي ما بين الاطراف اللبنانية لتعديل الدستور لانتخاب قائد الجيش اللبناني العماد ميشال سليمان رئيسا للجمهورية لوضع البلاد على سكة الحل. ورأى النائب مروان فارس في تصريح اليوم ان اغتيال العميد فرنسوا الحاج هو محاولة للنيل من المؤسسة العسكرية وبشكل خاص من عقيدة هذه المؤسسة التي يمثلها قائد الجيش العماد ميشال سليمان. وقال / انها محاولة لضرب العقيدة الوطنية لهذا الجيش التي تمثل وحدة لبنان الحقيقية بعد ان وضعت حدا للارهاب في مخيم نهر البارد / . من جهته استنكر النائب اللبناني غسان مخيبر الجريمة الإرهابية البشعة التي اودت بحياة الحاج وعدد من مرافقيه واصابة مواطنين ابرياء. وقال في بيان اصدره اليوم / لقد هالنا مستوى الإجرام ووسائله المدمرة الذي ما زال يضرب لبنان في امنه واستقراره ويضربه اليوم في خيرة قيادات الجيش الذي يعلق عليه اللبنانيون الآمال الكبيرة في استمراره بتجسيد وحدة الشعب وتصديه للإرهاب ولكل مصدر من مصادر الإخلال بالأمن / . وطالب جميع القادة السياسيين بتجاوز الإنقسامات والتنازل لمصلحة الوطن لا لبعضهم بعضا والإرتقاء الى مستوى خطر المرحلة لتجاوز جميع المعوقات الدستورية والسياسية من اجل تأمين استقرار المؤسسات الدستورية بدءا بملء الفراغ الحاصل في سدة رئاسة الجمهورية فورا بالمرشح التوافقي العماد ميشال سليمان تمهيدا لإستعادة الشراكة السياسية الحقيقية في حكومة وحدة وطنية وفي مجلس نيابي فاعل. بدوره شجب رئيس وزراء لبنان السابق نجيب ميقاتي جريمة الاغتيال وقال في تصريح له اليوم / مرة جديدة يدفع الجيش اللبناني الضريبة الأغلى من أرواح ضباطه وعسكرييه ذودا عن كرامة الوطن وسيادته ووحدة ابنائه / . وشدد على ان عملية اغتيال مدير عمليات الجيش العميد فرنسوا الحاج يجب أن يشكل في هذه المرحلة الخطيرة من تاريخ لبنان حافزا لجميع القيادات والمسؤولين للوقوف وقفة ضمير تنقذ الوطن. كما شجب رئيس وزراء لبنان السابق سليم الحص الحريمة النكراء وقال في تصريح له اليوم / مرة جديدة استهدفت يد الغدر والارهاب صباح هذا اليوم العميد فرنسوا الحاج مدير العمليات في الجيش اللبناني وعددا من المواطنين الابرياء ... معتبرا ان هذا العمل الارهابي الجبان لن ينال من منعة الجيش ودوره الانقاذي في هذه المرحلة المصيرية من تاريخ وطننا لبنان / . // انتهى // 1910 ت م