اكد رئيس اللقاء الديموقراطي اللبناني النائب وليد جنبلاط ان التسوية التي تقدمت بها الاكثرية النيابية اللبنانية ليس استسلاما او انهزاما وليست عودة لعقارب الساعة الى الوراء كما يظن او يروج البعض . واعتبر جنبلاط في حديث لصحيفة الانباء التابعة للحزب التقدمي الاشتراكي تنشره غدا ان هذه التسوية هي خطوة جريئة إلى الامام ومحاولة إستباقية لتعطيل كل محاولات التخريب الداخلي وإستهداف السلم الأهلي ومسيرة الاستقلال والديموقراطية المستمرة بفعل إيمان اللبنانيين بها رغم كل الصعوبات. وشدد على ان الاستقلال يبنى باستمرار المسيرة السلمية والهادئة والديموقراطية التي كانت ولا تزال المسار الوحيد الذي تنتهجه قوى 14 آذار وهي الحركة الاستقلالية الكبرى في تاريخ لبنان التي سوف تحافظ على وحدتها وتضامنها كما كانت دائما. كما شدد على ان التسوية نابعة من التوافق على مسلمات الحوار الوطني أي تحديد ثم ترسيم الحدود والعلاقات الديبلوماسية بين لبنان وسوريا والسلاح الفلسطيني خارج ثم داخل المخيمات الفلسطينية وانشاء المحكمة الدولية لمحاكمة المتهمين في جريمة اغتيال رئيس وزراء لبنان الراحل رفيق الحريري. وختم جنبلاط حديثه بالقول / كان حريا ببعض الذين يطرحون تعليق الدستور اللبناني أن يطالبوا بتطبيق الدستور وصولا الى التطبيق الكامل لاتفاق الطائف . // انتهى // 2256 ت م