شدد الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة على أهمية السلم و الامن في تطوير القارة الافريقية التي قال انها أبدت عزمها على التكفل بتسوية نزاعاتها موضحا في كلمة القاها في القمة الأوروبية الإفريقية الثانية التي تعقد في العاصمة البرتغالية لشبونة أن اشكالية السلم والامن تحتل موقعا استراتيجيا ضمن الشراكة التي تسعى افريقيا والاتحاد الاوروبي من أجل تحقيقها . ونقلت وكالة الانباء الجزائرية قول الرئيس بوتفليقة ان بناء الحكم الراشد مرهون بعاملي الامن و السلم في القارة مضيفا ان بنية السلم و الامن الافريقية ستتعزز من خلال انشاء هيئة للحكماء معربا عن اسفه لمحدودية الوسائل المتاحة لدى القارة للتغلب على النزاعات الأمر الذي يستوجب اللجوء إلى الدعم المادى والبشرى من شركائها ... ونوه في هذا الاطار بالدعم الذي قدمه الاتحاد الأوروبي لتمويل عمليات السلم في افريقيا معبرا عن أمله في أن يتعزز بتمويل إضافي . وتطرق الرئيس بوتفليقة الى النزاع القائم في القرن الإفريقي بين إريتريا وأثيوبيا ليؤكد على دعم جهود حل النزاع بين البلدين كما شدد على استعادة الثقة واستئناف الحوار بين مختلف الأطراف في جنوب السودان وفي إقليم دارفور مؤكدا على ضمان وحدة البلاد و سلامتها الترابية وسيادتها . واعتبر تشكيل قوة مشتركة بين الاتحاد الإفريقي و الأممالمتحدة بمنطقة دارفور وانعاش المسار السياسي تحت إشراف المنظمتين تقدما ملموسا داعيا البلدان المساهمة في تأليف تلك القوات الى تعجيل عملية نشرها بغية تمكينها من أداء مهمتها . //انتهى// 2310 ت م