قال خبير في مجال حقوق الإنسان اليوم أن 31 شخصا على الأقل قتلوا في ميانمار /بورما سابقا/ خلال إجراءات صارمة ضد محتجين مناهضين للحكومة في سبتمبر الماضي. واوضح خبير الأممالمتحدة باولو سيرجيو بينهيرو في تقرير له صدر في جنيف أن أكثر من 600 شخص ظلوا رهن الاحتجاز وأن 47 فقدوا في أعقاب تلك الإجراءات الصارمة وأن الحكومة العسكرية في ميانمار لم تتخذ خطوات جادة لاحترام حقوق الإنسان. وأكد قادة عسكريون في ميانمار أن عدد الوفيات بلغ 15 شخصا فقط خلال تلك الفترة ولكن بينهيرو قال أنه تلقى معلومات تفيد أن 16 شخص آخرين على الأقل قتلوا أيضا. وقال بينهيرو في تقرير سيقدم الأسبوع القادم لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة أن تقارير عديدة حول القتل تشير إلى أن العدد الذي أوردته السلطات يمكن أن يكون أقل كثيرا مما حدث فعلا. // انتهى // 0507 ت م