وجهت السلطات السودانية تهمتي الإساءة للإسلام والتحريض على الكراهية للمعلمة البريطانية جوليان جيبونز التي اعتقلت الأحد الماضي بسبب اسائتها للنبي محمد صلى الله عليه وسلم.. بعد سماحها للأطفال الذين تدرسهم بإطلاق اسم /محمد/ على دمية بشكل دب. ولم تصدر السلطات القضائية السودانية حتى الان حكم قضائي بحق المعلمة إلا أنه في حال إدانتها رسمياً فإنها قد تتلقى حكما بالجلد اربعين جلدة والسجن مدة ستة أشهر او دفع غرامة مالية. ومن جهتهم لازال المسؤولون في السفارة البريطانية بالخرطوم يواصلون مع محاموا المعلمة جيبونز الاتصال بالسلطات السودانية لإطلاق سراحها. أما السفارة السودانية في لندن فقد أكدت أن ما حدث ما هو إلا ضجة اثيرت لسوء فهم ثقافي فقط. ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية عن الناطق باسم السفارة السودانية قوله/ إن ما حدث يعتبر اجراء عادي تم اتخاذه لأن أحد اولياء امور الطلبة اشتكى لدى الشرطة السودانية التي تقوم بالتحقيق في هذه الشكوى ضد المعلمة.. مؤكدا أن هذه القضية في طريقها إلى الحل قريبا وسيطلق سراح المعلمة دون أصابتها بأي مكروه/. وكانت القضية قد أثيرت عندما اشتكى أولياء عدد من طلاب إحدى المدارس السوادنية في الخرطوم التي تدرس فيها جيبونز لدى السلطات السودانية على ما قامت به هذه المعلمة من تصرف اعتبر اساءة واضحة لنبي الرحمة محمد صلى الله عليه وسلم.. حيث وجد على الدمية التي اقتناها الأطفال بناء على طلب المعلمة البريطانية عبارة /إسمي محمد/. //انتهى// 2148 ت م