بدأت قوافل وفود ضيوف الرحمن تصل الى طيبة الطيبة من مختلف المنافذ البرية والبحرية والجوية منذ مطلع شهر ذوالقعدة الجاري حيث شهد مطار الامير محمد بن عبدالعزيز الدولي حركة دؤوبة ومتواصلة وعلى مدار الساعة برحلات متتالية وعلى متنها الالاف من ضيوف الرحمن من مختلف دول العالم بعد السماح لمختلف الشركات العالمية الدولية بنقل ضيوف الرحمن من مختلف الدول الى مطار الامير محمد بن عبدالعزيز الدولي. كما يشهد ميناء محافظة ينبع البحري استقبال وفود ضيوف الرحمن القادمين من جمهورية مصر العربية عبر البحر باعداد من الحجاج وكذلك طريق المدينةالمنورةتبوك البري الذي يوصل حجاج الشام والاردن وطريق المدينةالمنورةالقصيم للقادمين من جهة الرياض والمنطقة الوسطى حيث اكملت مختلف الادارات الحكومية والادارات المساندة جميع استعداداتها بمتابعة من صاحب السمو الملكي الامير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز امير منطقة المدينةالمنورة رئيس لجنة الحج بالمدينةالمنورة كل ما من شأنه لراحة وطمانينة الحجاج والزوار لاداء زياراتهم بكل يسر وسهولة . واوضح وكيل امارة منطقة المدينةالمنورة المكلف ابراهيم بن مزيد الخطاف ان لجنة الحج بالمدينةالمنورة برئاسة سمو امير منطقة المدينةالمنورة سوف تعقد اجتماعاتها اليومية برئاسة سموه اعتبارا من الخامس عشر من شهر ذوالقعدة الجاري بمركز خدمات الحج بالمدينةالمنورة لمتابعة الادارات ذات العلاقة بخدمة الحجاج وتذليل جميع الصعوبات والاطمئنان على سير الخدمات بما يكفل الراحة والاطمئنان لوفود ضيوف الرحمن في مختلف المجالات من اسكان واتصالات وامن وخدمات صحية . ونوه وكيل الامارة المكلف في تصريح لوكالة الانباء السعودية ان الاستعدادات لحج هذا العام يعد تصاعديا في تطوير الخدمات وبخاصة خدمات الاسكان وتنفيذ الاوامر الصادرة بما يكفل امن وسلامة ضيوف الرحمن للخطوات والتعليمات التي اتخذتها لجنة الاسكان بتوفير كل ما من شأنه الراحة والطمأنينة لضيوف الرحمن. واشاد الخطاف بالمتابعة المستمرة لمختلف القطاعات الصحية والامنية والسكنية بتوجيهات سمو رئيس لجنة الحج لنجاح موسم الحج الاول والثاني باذن الله تعالى. من جهة اخرى اشاد عدد من الحجاج والزوارالمتواجدين بكثافة في المدينةالمنورة خلال هذه الفترة الموسمية من شهر ذوالقعدة بالخدمات الجليلة التي وفرتها حكومة خادم الحرمين الشريفين ايدها الله استعدادا لموسم حج هذا العام وبخاصة مشروع توسعة وعمارة المسجد النبوي الشريف وتطوير المنطقة المركزية المحيطة به بما يتلاءم ومشروع التوسعة وتوفير العديد من الفنادق ودور السكن الراقية لخدمة ابناء الامة الاسلامية وعلى مدار العام وامتدحوا الجهود المخلصة لابناء هذه البلاد في خدمة الحاج والزائر بكل صدق واخلاص. ونوه عدد من الحجاج الدورالايجابي لرجال الأمن وانتشارهم الجيد داخل المسجد النبوي الشريف والساحات المحيطة به والذي أشعرهم بالأمن والأمان وأدخل على نفوسهم الطمأنينة والامان ورفعوا بهذه المناسبة شكرهم لقيادة هذه البلاد علي تميزها في كافة الخدمات وأبرزها نعمة الأمن والتي تكفل للحجاج والزوار أداء مناسكهموزيارتهم بيسر وأمان وفي روحانية كبيرة وطالبوا الدول العربية والإسلامية بضرورة توجيه حجاجهم وتعليمهم ما يجب على الحاج تعلمه قبل وصوله لهذه الارض المباركة. // يتبع // 2115 ت م