بدأت قوافل وفود ضيوف الرحمن تغادر المدينةالمنورة بعد ان من الله عليها بزيارة المسجد النبوي الشريف واداء الصلاة فيه والتشرف بالسلام على الرسول المصطفى صلى الله عليه وسلم حيث ادى ضيوف الرحمن زوار المسجد النبوي الشريف اليوم صلاة الجمعة بالمسجد النبوي الذي امتلأت اروقته وساحاته وسطح المسجد منذ الصباح الباكر بالمصلين من ضيوف الرحمن وهم يودعون طيبة الطيبة متوجهين الى مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة لاداء شعيرة الحج في جو مفعم بالطمأنينة والامن والامان وتوافر كل الخدمات وهم يلهجون بالحمد لله عز وجل والثناء على الخدمات التي وفرتها حكومة المملكة العربية السعودية لهم مما مكنهم من زيارة مسجد نبيه والصلاة فيه فرحين باستكمال نسكهم وهم في طريقهم الى مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة . وبمتابعة من صاحب السمو الملكي الامير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز امير منطقة المدينةالمنورة رئيس لجنة الحج بالمدينةالمنورة هيئت مختلف الادارات الحكومية ذات العلاقة بخدمات الحج خططها التنفيذية لتفويج الحجاج الى مكةالمكرمة عبر طريق الهجرة السريع الذي اكتملت فيه الخدمات الادارية والتنظيمية والتنسيقية . ورصدت وكالة الانباء السعودية حركة مغادرة ضيوف الرحمن من المدينةالمنورة الى مكةالمكرمة عبر طريق الهجرة السريع حيث وفر فرع وزارة الحج بالمدينةالمنورة وفرع النقابة العامة للسيارات والمؤسسة الاهلية للادلاء ومديرية الشئون الصحية والهلال الاحمر السعودي وشرطة ومرور المدينةالمنورة كل ما من شأنه خدمة قوافل وفود ضيوف الرحمن في مدينة حجاج الجو والبحر بطريق الهجرة ومدينة حجاج البر بطريق الجامعات ومركز كيلو تسعة لتفويج الحجاج وبمركز ميقات ذي الحليفة بابار علي بالمراكز الصحية الموسمية واللجان التابعة لفرع وزارة الحج والادارات المساندة للنقابة العامة للسيارات ومراكز للهلال الاحمر وفرق ميدانية من شرطة المنطقة ودوريات امن الطرق والخدمات الاخرى المساندة لمتابعة ومرافقة عربات وفود ضيوف الرحمن والاطمئنان على توافر الخدمات لهم منذ مغادرتهم المدينةالمنورة وحتى وصولهم الى مكةالمكرمة . ولاحظ مراسل وكالة الانباء السعودية في رصده لحركة مغادرة وفود ضيوف الرحمن وفرة الخدمات والاستعداد الجيد من جميع القطاعات بما يؤكد العناية والاهتمام بضيف الرحمن في تنقلاته وحركته حتى وصوله المشاعر المقدسة وسط خدمات ومتابعة مختلف الادارات ذات العلاقة عبر العديد من الشباب السعودي الذي يعتز دائما بشعار / خدمة الحاج شرف نعتز به / حبا في الأجر من الله تعالى ثم تحقيقا لطموحات ولاة الامر حفظهم الله . // يتبع// 1650 ت م