حذر الأمين العام المساعد الجامعة الدول العربية لشئون فلسطين والأراضى العربية المحتلة محمد صبيح من خطورة الدعوة للاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية مشيرا الى انها محاولات لتخريب مؤتمر أنابوليس للسلام الذى دعت إليه الولاياتالمتحدةالأمريكية. وقال صبيح فى تصريح له اليوم إن تصريح وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبى ليفنى فى هذا الشأن فيه مساس صريح بحقوق العرب المواطنين أصحاب الأرض الحقيقين الموجودين فى إسرائيل ويحملون الجنسية الإسرائيلية معربا عن اعتقاده بان العرب لن يقبلوا بذلك ولا الرئيس الفلسطينى مؤكدا ان محاولات للالتفاف على المؤتمر من خلال وضع شروط على الجانب الفلسطينى بالاعتراف بإن إسرائيل دولة يهودية هو تخريب للمؤتمر لا يرضى به العرب. واشار الى إن لجنة مبادرة السلام ستسمع فى اجتماعاتها يومى الخميس والجمعة القادمين للوفد الفلسطينى برئاسة الرئيس الفلسطينى محمود عباس وما لديه من معلومات ونتائج اللقاءات مع الجانب الإسرائيلى بالاضافة إلى نتائج لقاءات وزراء الخارجية العرب مع الجانب الأمريكى. واوضح الأمين العام المساعد للجامعة العربية لشئون فلسطين إن المحددات العربية لكى يكون مؤتمر أنابوليس ناجحا هى أن يكون الاجتماع جادا وأن يكون شاملا سواء فى الحضور بدون إقصاء لأى أحد وخاصة سوريا ولبنان بالاضافة الى شمولية المسارات وأن يكون هناك جدول أعمال واضح يرتكز على مبادرة السلام العربية وخارطة الطريق وقرارات الشرعية الدولية وأن يكون هناك جدول زمنى والية متابعة لبدء المفاوضات الجادة بعد المؤتمر. واكد صبيح أن قضية الاستيطان وتهويد القدسالمحتلة هى أخطر مايهدد عملية السلام وإمكانية قيام دولة فلسطينية مشيرا الى ان وزراء الخارجية العرب اكدوا مرارا ضرورة وقف الاستيطان وقفا تاما. وأعرب الأمين العام المساعد للجامعة العربية لشئون فلسطين عن اعتقاده بأنه لا يمكن أن يكون هناك مؤتمر للسلام ناجح فى ظل استمرار عملية بناء المستوطنات متهما الحكومة الإسرائيلية بمحاولة نقل الصراعات داخلها إلى عملية التفاوض لتخريب المؤتمر والضغط على الجانب الفلسطينى. // انتهى // 1954 ت م