أبرزت الصحف السورية الصادرة اليوم اهتماما بما يجري في المنطقة والعالم من تطورات ومستجدات مشيرة إلى زيارة وزير الخارجية السوري وليد المعلم إلى طهران وتسليمه رسالة الرئيس بشار الأسد إلى الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد تتعلق بتطورات الاوضاع في منطقة الشرق الاوسط . واكدت ان سورية كانت ولاتزال المبادر الدائم للم الشمل العربي والساعية بكل جهودها المخلصة للوصول إلى قاعدة حقيقية للتضامن الفاعل الذي يعيد للعمل العربي المشترك ويرسخ الموقف الصائب والقانوني في التعامل مع مختلف القضايا العربية وفي مواجهة التحديات التي تتعرض لها الأمة في فلسطين والعراق وغيرها من القضايا التي تطرأ على الساحة بفعل التدخلات الأجنبية والأميركية في مقدمتها وكذلك العربدة الإسرائيلية وسياسة الاحتلال التي تقضم الحق الفلسطيني يوماً بعد يوم. واشارت الى قمة دمشق السورية الأردنية والتي تناولت توطيد التعاون الثنائي وتعزيز العمل العربي المشترك مبينة ان سورية ترحب بكل الأشقاء العرب لتعميق العلاقات وتغليب المصالح العربية وتكثيف التعاون والجهود المخلصة لإنجاح قمة دمشق والخروج بقرارات تأخذ طريقها إلى أرض الواقع وتعزز فاعلية المداخلات العربية في معالجة الأزمات القائمة والمستجدة. وقالت اليومية السورية ان سورية وهي تمد يدها لكل الأشقاء العرب لعقد لقاءات ثنائية تمهيدية للقمة العربية، تتطلع من جديد إلى موقف عربي موحد تجاه كل القضايا المصيرية للأمة وفي كل مناسبة يدافع فيها العرب عن استقلالهم ومستقبلهم وتعزيز حضورهم على الساحة الدولية. وشددت على ان المماطلة والتسويف وعدم الجدية كلها عوامل تعيق تحقيق أي تقدم نحو السلام وعمليات الحصار والعدوان المتواصل والاصرار على رفض الاعتراف بالحقوق الفلسطينية جميعها عناصر تجهض السلام وتعرقل الجهد الدولي وتهدد اجتماع أنابوليس العتيد وتدفع بالأوضاع في الأراضي العربية المحتلة نحو مزيد من التفجر . //انتهى// 1255 ت م