بدأت في تونس اليوم اعمال ملتقى دولي حول التغيرات المناخية لتحديد إستراتيجية للتأقلم معها على مستوى القارة الإفريقية ومنطقة المتوسط بمشاركة عدد من الدول والمنظمات والمؤسسات الدولية والإقليمية . ويتناول الملتقى الذي يتواصل ثلاثة ايام موضوعات تتعلق بالتغيرات المناخية والتحديات امام التنمية المستديمة والحد من الفقر وتعقد على هامشه ورش عمل تهتم بتأقلم الزراعة والمواد المائية والمنظومات البيئية مع التغيرات المناخية ودور الطاقة والطاقات المتجددة في استراتيجيات التأقلم مع المتغيرات المناخية. وفي هذا الإطار افتتح وزير البيئة والتنمية المستديمة التونسي نذير حمادة اليوم اجتماعا للخبراء حول التنمية المستديمة بشمال إفريقيا يعقده مكتب اللجنة الاقتصادية لإفريقيا التابع لمنظمة الأممالمتحدة وتم خلاله استعراض تجارب البلدان المعنية في مجال التنمية المستديمة وتحديد استراتيجيات في الغرض بالنسبة لبلدان المنطقة إضافة إلى معالجة العلاقة بين الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية والبيئية للتنمية المستديمة. ورأى الوزير التونسي لدى افتتاح الاجتماع أن تحقيق التوافق بين البعدين البيئي والتنموى صعب التنفيذ على ارض الواقع مؤكدا أهمية التزام مختلف الأطراف الفاعلة في المجال التنموي من حكومات ومجتمع مدني وقطاع خاص لتوسيع مجالات التعاون الإقليمي والدولي في هذا الميدان مشيرا إلى أن الإشكاليات المطروحة على صعيد التأقلم مع التغيرات المناخية ومقاومة التصحر والمحافظة على التنوع البيولوجي وعلى الموروث الجيني تمثل جميعها مشاغل مشتركة بالنسبة لبلدان المنطقة. // انتهى // 2132 ت م