جددت تونس دعوة الدول المانحة والجهات الممولة من أجل رفع مساعداتها الإنمائية الموجهة إلى البلدان النامية لدعم نشاطها الزراعي وتعزيز أمنها الغذائي خاصة الدول الأكثر تضررا من ظاهرة التصحر وتفعيل آلية التضامن الدولي المقرة من قبل الأممالمتحدة لمساعدة الدول النامية وخاصة الافريقية منها للحد من انعكاسات التغيرات المناخية والتأقلم معها . وشدد وزير البيئة التونسي نذير حمادة الذي يرأس وفد بلاد إلى قمة المناخ في كوبنهاغن في كلمة له اليوم في المؤتمر على إرتباط التغيرات المناخية وأسبابها وتداعياتها الخطيرة بمسائل التنمية ومقاومة الفقر والتقليص من الفجوة التنموية بين الدول وتوفير الأمن الغذائي والطاقة, مؤكدا الأهمية القصوى للتضامن الدولي لمجابهة التغيرات المناخية والمحافظة على كوكب الأرض لفائدة الأجيال المقبلة . من جانبه حث وزير الخارجية الجزائري مراد مدلسي المؤتمر العالمي حول التغيرات المناخية على الخروج بالتزامات واضحة سيما في مجال الحد من الغازات المسببة للاحتباس الحراري التي يجب أن تتكفل بها أساسا الدول المتقدمة . ودعا الوزير مدلسي في تصريحات صحفية في كوبنهاغن إلى الحفاظ على ماتحقق في بروتوكول كيوتو 1997م , مشيرا إلى أن الجميع يعترف بضرورة تطوير الأعمال الكفيلة بالوقاية من الخطر القائم ومعترف به من قبل الجميع إلا و هو التغيرات المناخية و أثاره الكارثية على كوكب الأرض وأفريقيا على وجه الخصوص . // انتهى //