جدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس وعده بتحقيق الأمن واستعادة هيبة القانون في الأراضي الفلسطينية وإقامة سلطة القانون وإرساء دعائم سلطة وطنية حقيقة تذوذ عن مصالح شعبها وتدافع عن حقوقه على أساس سيادة القانون والسلاح والسلطة الواحدة. وقال الرئيس عباس في كلمة له أمام الالاف ممن احتشدوا في ساحة المقاطة بمدينة رام الله لاحياء الذكرى الثالثة لاستشهاد الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات // إن القضية الفلسطينية تمر بمخاض عسير وهو مخاض ولادة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف // . ووعد عباس في خطابه بالتمسك بالثوابت الوطنية الفلسطينية على أساس قرارات الشرعية الدولية وخطة خارطة الطريق والمبادرة العربية وحل الدولتين إلى جانب إيجاد حل عادل ومتفق عليه لقضية اللاجئين الفلسطينيين حسب القرار /194/ وتحرير الأسرى واقتلاع الجدار الفاصل والمستوطنات والحواجز ووقف الاجتياحات المتكررة للمدن الفلسطينية .. مؤكدا على أن السلام والأمن لا يمكن أن يتحقق في ظل الإجراءات العدوانية الاسرائيلية. وأضاف عباس/ أن السلام هو الخيار الاستراتيجي الذي يجب التمسك به والذي كفلته الشرعية الدولية .. مضيفا /نتحرك مع أشقائنا والمجتمع الدولي لإنجاح المؤتمر الدولي الذي نرى فيه فرصة تاريخية لفتح صفحة جديدة في الشرق الأوسط أساسها إقامة دولة مستقلة واستعادة الأراضي المحتلة عام 1967 وتحقيق الأمن والسلام للفلسطينيين والإسرائيليين ولدول وشعوب المنطقة/. وفي ذكرى رحيل الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات الثالثة أكد عباس أنه سيسعى بكل جهده لنقل جثمان الراحل إلى القدس الشريف .. مشددا على أنه لن يتراجع عن هذا العهد. واستذكر /عباس/ بعض محطات حياة الراحل /عرفات/ وقال إن مسيرة عرفات تصور النظرة الفلسطينية إلى أمور كثيرة أهمها عندما صرنا نرى العالم على حقيقته ولا ننظر إلى أنفسنا فقط ونتجاهل كل ما عدانا . // انتهى // 2158 ت م