نوه معالي سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية مصر العربية /هشام محي الدين ناظر/ اليوم بزيارة خادم الحرمين الشريفين الملك /عبدالله بن عبدالعزيز/ لمصر اليوم ولقائه باخيه فخامة الرئيس/ محمد حسني مبارك/ رئيس جمهورية مصر العربية مؤكدا انها زيارة تهدف الى زيادة اواصر العلاقات السعودية المصرية المتميزة في كافة المجالات. وقال في تصريح صحفي اليوم بمناسبة زيارة خادم الحرمين الشريفين للقاهرة ان خادم الحرمين يحل ضيفا علي جمهورية مصر العربية في زيارة هي الثانية له حفظه الله بعد توليه مقاليد الحكم في المملكة العربية مشيرا الى ان أهمية هذه الزيارة تنبع من كونها تأتي في أعقاب جولة خادم الحرمين الشريفين الخارجية الناجحة لتؤكد عمق الروابط التي تربط بين المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية حكومة وشعبا وكذلك متانة العلاقات الشخصية التي تربط خادم الحرمين الشريفين بأخيه فخامة الرئيس /محمد حسني مبارك/. واضاف معاليه ان أهمية الزيارة تزداد في ظل ما تشهده المرحلة الراهنة من تاريخ العلاقات السعودية المصرية من طفرة هائلة علي كل المستويات وفي العديد من المسارات وخاصة مع تعدد الجهود التي قامت بها قيادات ومسئولو البلدين الشقيقين لتعزيز هذه العلاقة السياسية والاقتصادية والثقافية لما فيه صالح الشعبين وصالح العالمين العربي والإسلامي ولما تملكه الدولتان من مقومات القيادة الرشيدة والادارة الحكيمة في مواجهه تحديات المنطقة. ومضى معالي السفير ناظر قائلا لعل أبرز المؤشرات علي عمق هذه العلاقات أن العام الحالي 2007 شهد حتي الآن ثلاثة لقاءات قمة بين خادم الحرمين الشريفين الملك/ عبدالله بن عبدالعزيز/ وأخيه فخامة الرئيس محمد حسني مبارك وهو ما يؤكد عمق العلاقات بين الزعيمين الشقيقين . واستطرد السفير هشام ناظر قائلا ان الزيارة الحالية تأتي لترسخ بصدق ما أكده الرئيس مبارك عن علاقات البلدين الشقيقتين من أن تعزيز العلاقات السعودية المصرية يتم من خلال رؤية مستقبلية شاملة تقوم علي أسس سليمة تأخذ في اعتبارها جميع الاحتمالات والتصورات وفقا للمتغيرات التي تشهدها المنطقة وفي ضوء الامكانيات المتاحة للدولتين حتي أصبحت هذه العلاقات بمثابة النواة الصلبة والركيزة الأساسية لنظام اقليمي عربي اكثر فاعلية وقدرة علي تجاوز أزماته الداخلية والخارجية. واكد ان الجولات الخارجية لخادم الحرمين الشريفين تعكس أسس السياسة الخارجية للمملكة العربية السعودية وعلاقاتها الدولية المبنية علي المصارحة والمكاشفة . وشدد سفير خادم الحرمين الشريفين بالقاهرة على ان المملكة العربية السعودية في تعاملها مع الأحداث والمواقف الاقليمية والدولية تستند الي خبرات ممتدة عبرعقود متواصلة من الاستقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي اضافة الي أن القيادة السعودية بما تتحلي به من قيم نبيلة تدرك الاهمية الخاصة لمكانة المملكة في العالم وهي تحتضن الحرمين الشرفين ومالهما من قدسية ومكانة عالمية مهمة ومن الطبيعي أن تضاعف شخصية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز من قوة الدبلوماسية السعودية لما لخادم الحرمين الشريفين من مكانة وتقدير كبيرين عربيا واسلاميا وعالميا. وانتهى معالي السفير هشام ناظر الى ان المتتبع لمسيرة الدبلوماسية السعودية في مواجهة كثير من الاحداث وفي سعيها نحو تحقيق الأمن والاستقرار والازدهار ليس فقط لشعبها ولكن للعالم أجمع يدرك ان ما تحقق لها من نجاح واحترام يؤكد نضج تجربتها القائمة علي ادراك دقيق للتوازن بين عناصر قوتها الوطنية وتفاعلاتها الخارجية وفي مقدمة هذه التفاعلات علاقاتها مع شقيقاتها من الدول العربية . //انتهى// 1858 ت م