وقعت الحكومة الموريتانية ومجموعة القدرة القابضة الإماراتية على مذكرة تحدد الملامح العامة لبرنامج تحويل مدينة نواذيبو الموريتانية إلى قطب تنموي متميز. واكد بيان صحفي صدر بعد حفل التوقيع الذي تم اليوم في نواذيبو على هامش اجتماع لمجلس الوزراء "على أن مذكرة التفاهم تؤسس لشراكة بين الطرفين لإنجاز برنامج مندمج لتنمية خليج نواذيبو". ويشمل هذا البرنامج تطوير منطقة مينائية تتكون من أرصفة للصيد الصناعي والحاويات والمحروقات ومشتقاتها وتتضمن مناطق صناعية وتجارية..كما يشمل البرنامج إنشاء منطقة سياحية تتكون من ميناء ترفيهي ومجموعة من الفنادق وملحقاتها إضافة لإنشاء منطقة معمارية للسكن وإنشاء مطار دولي يتمتع بمناطق حرة سياحية وصناعية وخدماتية ومن مكونات هذا البرنامج إنشاء قطب للتقنيات الحديثة. وحسب البيان الصحفي فإنه من المتوقع أن يجذب هذا البرنامج إستثمارات ضخمة ستنعكس إيجابا على وتيرة النمو كما ستخلق فرص عمل جديدة ذات قيمة معتبرة. ويندرج هذا البرنامج حسب البيان الصحفي،ضمن أولويات الحكومة الموريتانية الهادفة إلى جعل مدينة نواذيبو قطبا تنمويا متميزا نظرا لما تتوفر عليه ولاية دخلت نواذيبو من مؤهلات طبيعية وبالنظر لموقعها الجغرافي الاستيراتيجي ومناخها المعتدل وارتباطها بأهم ثروات البلاد مثل معادن الحديد والثروة السمكية. وقد وقع المذكرة عن الجانب الموريتاني محمد محمود ولد سيدي مدير البنية التحتية للنقل بوزارة النقل وعن مجموعة القدرة القابضة الإماراتية خالد عمراني مديرها التنفيذي. //انتهى// 1312 ت م