أعلن اليوم في نواكشوط أن مجموعة من أربعين ضابطا من ضباط خفر السواحل الموريتانيين قد باشروا مهامهم اليوم في مجال مكافحة الإبحار غير المشروع والهجرة السرية والاتجار بالأسلحة والمخدرات والجرائم البيئية. وكان أفراد هذه المجموعة قد تلقوا تدريبات نظرية وتطبيقية خلال دورة نظمت لفائدتهم الاسبوع الماضي في مدينة نواذيبو بتعاون بين وزارات الدفاع والصيد والنقل في الحكومة الموريتانية ووزارة الدفاع الأمريكية. وقد أشرف على هذه الدورة التي دامت خمسة أيام مختصون من خفر السواحل الأمريكيين ضمن برنامج التكوين العسكري. وأكد مساعد والي منطقة نواذيبو محمدي ولد الصباري في تصريحات صحفية أن التعاون بين موريتانيا والولايات المتحدة مكن من تحسين قدرات المصالح الموريتانية المختصة في مكافحة الابحار غير المشروع والقرصنة والهجرة السرية والمتاجرة بالمخدرات وانتشار الاسلحة والجرائم البيئية. وأضاف أن هذا التعاون سيساعد موريتانيا على احكام سيطرتها على حدودها البحرية. وفي تصريح آخر بالمناسبة ثمن القائم بأعمال السفارة الامريكية في موريتانيا دنيس هانكينس الجهود التى بذلها الفريق الامريكي المكلف بتدريب مجموعة خفر السواحل الموريتانية. ويأتي هذا التعاون الموريتاني الامريكي ردا على تنامي ظاهرة القرصنة وتهريب المخدرات في مياه غرب افريقيا .. واحتمال دخول التنظيمات الارهابية على الخط لاستهداف السفن الغربية العسكرية والتجارية المبحرة في المنطقة بكثافة كبيرة. // انتهى // 1233 ت م