تشارك المملكة العربية السعودية للمرة الخامسة على التوالي في المعرض الدولي الثاني عشر للكتاب الذي يقام بقصر المعارض بالعاصمة الجزائرية ويستمر إلى التاسع من شهر نوفمبر الجاري . ويمثل المملكة في المعرض ثلاث وعشرون مؤسسة خاصة وتسع جهات حكومية منها وزارة التعليم العالي ووزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف ووزارة الثقافة والإعلام وجامعة الملك سعود والجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة وجامعة أم القرى وجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ومكتبة الملك عبد العزيز العامة ومجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف الذي جلب إليه آلاف الزوار في الأيام الأولى من فعاليات المعرض . وقد قام المشرفون على جناح المملكة بتقديم شروحات وافية عن الدور الحضاري الكبير الذي يؤديه مجمع الملك فهد من خلال طبع وترجمة معاني القرآن الكريم إلى أكثر من 40 لغة عالمية ونشره عبر قارات الأرض وقدموا نسخا من القرآن الكريم للزوار . وقد أوضح الدكتور حامد سالم الحربي مندوب جامعة أم القرى بمعرض الجزائر الدولي الثاني عشر للكتاب أن المشاركة السعودية في هذا اللقاء الثقافي المهم ليست تجارية بل هي مناسبة للتعريف بمنجزات المملكة في مجالات التأليف والترجمة والإنتاج العلمي والأدبي التي قطعت أشواطا معتبرة في ظل العناية التي يوليها خادم الحرمين الشريفين حفظه الله للكاتب والكتاب وطلبة العلم عموما . وأفاد أن المشاركة في معرض الجزائر تعني دعم التعاون الثقافي بين الجزائر والمملكة كما تعني الاهتمام بتشجيع المبادرات الثقافية التي تخدم المصلحة العليا للعرب والمسلمين في ظل التحديات الثقافية التي تواجههم جميعا . // انتهى // 2127 ت م