يشهد جناح المملكة في المعرض الدولي الحادي عشر للكتاب بالجزائر إقبالا جماهيريا أكثر مما كان متوقعا وخاصة مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف الذي يوزع يوميا على زواره ألف /1000/ نسخة بمختلف الأحجام واللغات ولاسيما المصحف العربي والفرنسي والأمازيغي. وأكد المشرف العام على الجناح محمد الحربي أن الحضور السعودي في المعرض هو ترجمة عملية لسياسة حكومة خادم الحرمين الشريفين الهادفة إلى دعم الكتاب كأفضل وسيلة لربط العالم الخارجي بما يحدث في المملكة من نهضة علمية واقتصادية وتربوية من جهة والتعريف بالثقافة السعودية وتقاليدها وموروثها الحضاري الضارب في أعماق التاريخ من جهة ثانية. واضاف الحربي أن حرص المملكة على المشاركة في هذه التظاهرة الثقافية يتجلى في الحضور الكمي والنوعي لمختلف المؤسسات العلمية والثقافية بالمملكة ممثلة في وزارة الثقافة والإعلام المشرف الرسمي على الوفد .. إضافة إلى الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة وجامعة أم القرى بمكة المكرمة وجامعة الملك سعود وكل من دارة ومكتبة الملك عبد العزيز العامة وكذا مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف. وأضاف الحربي في حديث ل / وكالة الأنباء السعودية / أن نجاح المشاركة السعودية الذي يرجع أساسا إلى الظروف التي وفرتها وزارة الثقافة والإعلام وإلى حرص واجتهاد كافة أعضاء الوفد وكذا إلى رعاية سفير خادم الحرمين الشريفين بالجزائر الدكتور سامي عبد الله الصالح هو في واقع الأمر حافز آخر على مواصلة العمل خدمة للعلم وترسيخا للنهج الحضاري الذي وضع معالمه المؤسس الملك عبد العزيز رحمه الله. وأخيرا أكد محمد الحربي أن نجاح المعرض الحادي عشر للكتاب بالجزائر الذي أسدل ستاره منتصف الليلة الماضية بعد عشرة أيام من النشاط هو في الحقيقة نجاح للعمل العربي المشترك .. ودعم لسياسة التقارب والتلاحم بين مختلف الشعوب العربية والإسلامية. // انتهى // 1151 ت م