افتتح مدير عام مصلحة الجمارك صالح بن منيع الخليوي الاجتماع الحادي عشر للمكتب الإقليمي لتبادل المعلومات لممثلي مكاتب الاتصال المحلية / ريلو- شرق الأوسط / صباح اليوم في الرياض والذي يستمر لمدة ثلاثة أيام . وأكد مدير عام مصلحة الجمارك في كلمة بدأ بها الاجتماع الاثر الكبير للاجتماعات السابقة في دعم مسيرة مكتب ريلو في تبادل المعلومات معبرا عن التطلع لأن يكون هذا الاجتماع بداية لإنطلاقة جديدة في جميع المجالات وقال // نأمل بتفاعل أكبر في مجالات العمل المشترك خاصة ما يتعلق بإدخال البيانات في شبكة المكافحة الجمركية مثل ضبطيات السجائر والغش التجاري وحقوق الملكية الفكرية وغسل الأموال بما يمكن من تحليل المعلومات والاستفادة منها في الحد من المخالفات / . وأضاف / لاشك أن المسؤولية في هذا كبيرة وتتطلب تظافر الجهود والتعاون في سرعة تبادل المعلومات وتمريرها إلى المكتب الإقليمي التابع لمنظمة الجمارك العالمية في المملكة ليؤدي دوره في نقلها وإبلاغها إلى كافة الدول الأعضاء والمكاتب الإقليمية الأخرى / . وعبر عن ثقته بالقدرة على تحقيق التطلعات من خلال تكامل العمل المشترك للإرتقاء بهذا الإقليم إلى مستويات متقدمة في جميع المجالات المتعلقة بتبادل المعلومات من أجل تحقيق الأهداف التي من اجلها أنشئ مكتب ريلو . من جهته أكد مدير المكتب الإقليمي لتبادل المعلومات / ريلو / عبدالله بن صالح العرف في كلمته على ضرورة الوقوف سويا أمام تحديات التي تواجه المكتب موضحا أن تفعيل دور المكتب الإقليمي يأتي من خلال تفعيل نظام شبكة المكافحة في جميع الدول الأعضاء / CEN / وذلك بإدخال بيانات كاملة عن الضبطيات والعمل على تحليل أساليب التهريب التي تنتهجها منظمات التهريب الذين يتخذون من تجارة المخدرات منبع لمواردهم المالية التي يمولون بها أنشطتهم الإجرامية . وقال / لا يخفى عليكم أن إجراء التحليل للضبطيات يسهم في كبح أنشطة المهربين كما أنه يسهم في رفع كفاءة موظفي الجمارك مما يساعد على سرعة إنجاز مهامهم بالشكل المطلوب / معتبرا أن إجراء التحليل في حال عدم اكتمال المعلومات المطلوبة صعوبةً تواجه المكتب مثل خط السير،ونوع المضبوطات وكميتها، وجنسية المهرب ، ووسيلة التهريب ، مؤكدا أن المكتب الإقليمي يأخذ كل معلومة ترد إليه بكل جدية إذ يتم دراستها وإذا اتضح أهميتها تمرر إلى كافة دول الأعضاء على شكل تحذير أو إخبارية لأخذ الحيطة والحذر. من جانبه نوه رئيس المكتب المحلي بدولة الكويت عبدالله سليمان طارش في كلمة له بمجهودات التي تبذل من قبل المكتب مؤكدا أهمية ترسيخ مفهوم التعاون المعلومات للتصدي لعمليات التهريب بكافة أشكاله إضافة إلى استخدام التقنيات من أجل الاستفادة القصوى من المعلومات وتحديث وتطويرعملية تطويرالمعلومات. ومن جهته حث منسق مكاتب ريلو العالمية في منظمة الجمارك العالمية السيد هوفو على أهمية تعاون بين الدول وبذل قصارى الجهد للحد من الجريمة بشتى صورها . يذكر أن الوفود المشاركة في هذا الاجتماع هي كالتالي /المملكة الأردنية الهاشمية ودولة الإماراتالمتحدة ومملكة البحرين ودولة قطر ودولة الكويت والجمهورية اليمنية وسلطنة عمان والجمهورية اللبنانية والجمهورية العربية السورية إضافة إلى المملكة العربية السعودية .