نظمت المؤسسة العامة للتقاعد اليوم الندوة الدورية الخامسة / دور الرقابة الداخلية في مجال التقاعد والتأمينات الاجتماعية / في دول ملجس التعاون لدول الخليج العربية وذلك في قاعة مكارم بفندق ماريوت بالرياض . وبدء الحفل بتلاوة آيات من القران الكريم . ثم القى معالي محافظ المؤسسة العامة للتقاعد محمد بن عبدالله الخراشي كلمه رحب فيها بالمشاركين مشيرا الى اهمية انعقاد مثل هذه الندوات لتحقيق مفهوم الرقابة الايجابية في العمل وتقديم الخدمات الاستشارية 0 وأكد على أن عملية تفعيل دور الرقابة الداخلية وتحويلها من اطار نظري الى واقع عملي يتطلب الكثير من الجهد والوقت والتعاون بين قطاعات الأعمال والرقابة الداخلية 0 بعد ذلك القى مدير عام إدارة الموارد البشرية في الامانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي حسين بن علي الشمراني كلمة اشار فيها الى ان الهدف من هذه الندوة هو تبادل الآراء والخبرات بين الدول الأعضاء وإجراء المناقشات والتعرف على المهام والاختصاصات الحديثة للرقابة الداخلية بالاضافة الى عرض التجارب الوطنية للدول الأعضاء في هذا المجال. وأضاف إلى أن الندوة تناقش عدة محاور منها أهمية الرقابة الداخلية في أجهزة التقاعد والتأمينات الاجتماعية، وموقع وحدة الرقابة الداخلية في الهيكل التنظيمي في أجهزة التقاعد والتأمينات الاجتماعية وعلاقتها بالإدارة العليا والوحدات الأخرى في هذه الأجهزة، واختصاصات وحدة الرقابة الداخلية وصلاحيتها ومسؤولياتها، وتنسيق الدور الرقابي لوحدات الرقابة الداخلية في أجهزة التقاعد والتأمينات الإجتماعية مع الأدوار الرقابية للأجهزة الرقابية الحكومية التي تمارس رقابة نظامية على مثل هذه المؤسسات، والرقابة الداخلية في أنظمة التقاعد والتأمينات الاجتماعية وفق المعايير المحاسبية الدولية . وتأتي هذه المحاور في الندوة لتسهم في مطالبات أجهزة التقاعد والتأمينات الاجتماعية من رقابة فاعلة تضمن صحة النظم الرقابية وسلامتها نظراً للمبالغ الضخمة التي تدفع مقابل الاشتراكات وكذلك المبالغ الكبيرة التي تصرف للمستفيدين من هذه الأنظمة إضافة إلى مجال الاستثمارات المختلفة التي تتطلب وجود خطوات وإجراءات رقابية قوية وحديثة وتوفير المعلومات للمختصين في هذا المجال لمواجهة التحديات التمويلية الكبيرة التي تتطلب وجود خطوات رقابية مختلفة وفاعلة تضمن صحة النظم الرقابية وسلامتها والنظم الأساسية التي تحكم العمل المؤسسي . الجدير بالذكر انه قد تم عقد الندوة الأولى في دولة قطر بعنوان / التقاعد المبكر آثاره على المراكز المالية في أجهزة التقاعد والتأمينات الاجتماعية بدول مجلس التعاون / أما الندوة الثانية فقد عقدت في دولة الكويت وكان عنوانها / مصادر تمويل صناديق التقاعد المدني والتأمينات الاجتماعية / كما عقدت الندوة الثالثة في دولة الامارات العربية المتحدة بعنوان / الإعلام التقاعدي / وقد عقدت الندوة الرابعة في مملكة البحرين بعنوان / التحديات التي تواجه صناديق التقاعد والتأمينات الاجتماعية بدول مجلس التعاون وكيف معالجتها/. // انتهى // 1218 ت م