بدات في تونس اليوم ندوة عربية متوسطية تعنى بالاستعمال الامن للمواد الكيميائية وتنظمها الشبكة المتوسطية للتنمية المستديمة بمشاركة حوالي 100 جمعية وشبكة غير حكومية عربية ومتوسطية تنشط في مجال البيئة والتنمية المستديمة . وتبحث الندوة التي تستمر يومين مخاطر استعمال المواد الكيميائية على مستوى الانتاج والخزن والنقل والتجارة والاستعمال على الانسان والبيئة وطرق الوقاية منها من اجل الاستخدام الامن لهذه المواد بمختلف اصنافها لتحقيق جودة الحياة . واكد وزير الصحة التونسي المنذر الزنايدي لدى افتتاحه الندوة على اهمية مقومات التنمية المستديمة بما يكفل جودة الحياة لاجيال الحاضر ويؤمن حق الاجيال القادمة في تجدد الموارد وسلامة المحيط . وذكر الامين العام المساعد للجامعة العربية رئيس مركز تونس الشاذلي النفاتي من جهته بجهود جامعة الدول العربية وما حققه مجلس الوزراء العرب المسؤولين عن شوون البيئة في مجال قضايا التلوث وتدهور الموارد ومواكبة التطورات العالمية وقضايا التنمية المستدامة بمختلف أبعادها . واستعرض الامين العام لاتحاد المغرب العربي الحبيب بن يحيى من جانبه جهود الاتحاد المغاربي من اجل المحافظة على الثروة الزراعية من تسربات وانتشار الامراض التي تهددها منجهة والاستخدام الامثل للمواد الكيميائية من جهة أخرى . ويعتبر القطاع الزراعي في الوطن العربي من اكثر القطاعات المستعملة للمواد الكيميائية وذلك بمعدلات مرتفعة قصد زيادة انتاجية الاراضى الزراعية لتلبية احتياجات النمو السكاني المتزايد وهو ما يؤدى الى تلوث التربة ومصادر المياه السطحية والجوفية والمحاصيل المختلفة . // انتهى // 2323 ت م