بدأ إتحاد المهندسين الزراعيين العرب مؤتمره الفني الثامن عشر اليوم بالعاصمة التونسية لدراسة موضوع رئيسي يتعلق بالتكامل العربي في مجال تطوير التعليم الزراعي وأهميته في تحقيق الأمن الغذائي. وأفاد الوزير التونسي في افتتاح أعمال المؤتمر بأن تحقيق تكامل عربي في مجال تطوير التعليم الزراعي يستدعي تطوير الشراكة بين الهيئات الهندسية العربية وتبادل الخبرات بين كافة دول المنطقة . ودعا إلى إيجاد الحلول المناسبة للصعوبات التي تحول دون تحقيق الأمن الغذائي العربي. وأكد الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية ورئيس مركز الجامعة بتونس الشاذلي النفاتي في كلمة ألقاها نيابة عن أمين عام الجامعة العربية عمرو موسى أنه أصبح لزاما على الدول العربية أن تنمي قطاعها الزراعي من أجل سد الفجوة الغذائية ,مشددا على أن الأمن الغذائي هو إحدى المكونات الرئيسية للأمن الاستراتيجي العربي . وقال الأمين العام المساعد لإتحاد المهندسين الزراعيين العرب يحيى بكور من جانبه إن فقدان الأمن الزراعي العربي وتنمية الموارد المائية من القضايا التي تعوق تطور الأمة العربية واستقلال قرارها ,مشيرا إلى أن هذه المشكلة لا تحل إلا بالتعاون والتكامل العربي البناء . ويبحث المؤتمر على مدى ثلاثة أيام سبل تطوير التعليم البيئي في الجامعات والمعاهد العربية ومناهج التعليم الزراعي لخدمة أهداف إستراتيجية التنمية المستدامة خلال العقدين القادمين وتطوير مناهج التعليم الزراعي وأثرها على التنمية الزراعية ومناهج التعليم الزراعي واحتياجات القطاع الخاص على مستوى الوطن العربي. ويشارك في المؤتمر ممثلون عن الدول العربية وإدارة البيئة والإسكان بالجامعة العربية والمنظمة العربية للتنمية الزراعية وإتحاد الفلاحين العرب والجمعية العربية للعلوم الاقتصادية والاجتماعية . ويعمل اتحاد المهندسين الزراعيين العرب الذي تأسس سنة 1968 على تطوير مهنة الهندسة الزراعية والارتقاء بمستواها العلمي ..ويهدف الإتحاد الذي يتخذ من العاصمة السورية دمشق مقرا له إلى تحقيق زراعة عربية متطورة وتنشيط تبادل الخبرات ونتائج البحوث الزراعية بين الدول العربية . // انتهى //