قالت مؤسسة التضامن الدولي لحقوق الإنسان في الاراضي الفلسطينية اليوم ان إسرائيل قتلت 44 فلسطينيا وإعتقلت زهاء 350 أسيرا وصعدت من استهداف الصحفيين خلال شهر اكتوبر الماضي. وأوضحت المؤسسة في تقرير لها اليوم أن قوات الاحتلال الاسرائيلي قتلت خلال الشهر الماضي 44 مواطنا فلسطينيا بينهم 27 مواطنا قضوا في عمليات اغتيال وعمليات تصفية في حين استشهد طفل دون سن الثامنة عشرة من عمره وأسير في سجن النقب متأثرا بجراحه التي اصيب بها في الاعتداء على الاسرى والمواطنة زينة فادي مرعي حمد من مدينة طولكم متأثرة بجراحها التي أصيبت بها في الرأس في توغل للاحتلال الاسرائيلي في المدينة. وأشار التقرير إلى أن الأراضي الفلسطينية شهدت استمرارا لظاهرة الفلتان الأمني وحوادث سوء استخدام السلاح الذي نجم عنه مقتل 32 مواطنا إضافة إلى عمليات الخطف وحرق الممتلكات وإطلاق النار على المنازل والمؤسسات والتهديد بالقتل وإغلاق الطرق والشوارع واستهداف للصحفيين والعاملين في القطاع الصحي والمحامين والتي أصبحت جزءا من المشهد اليومي الفلسطيني الدموي. واضاف التقرير ان شهر اكتوبر شهد اعتقال ما يزيد عن 350 مواطنا فلسطينيا في مؤشر واضح وخطير على تزايد الانتهاكات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني كان من بينهم عدد من المطلوبين لقوات الاحتلال وقادة الفصائل الفلسطينية ونشطاء الانتفاضة ورؤساء وأعضاء مجالس بلديات. وشملت هذه الاعتقالات أعداد واسعة من الأطفال والنساء بالإضافة إلى عشرات العمال الفلسطينيين الذين تم اعتقالهم على خلفية دخولهم الأراضي المحتلة عام 1948 دون تصاريح. وتصاعدت الاعتداءات الإسرائيلية على المقدسات والمؤسسات التعليمية والجمعيات الخيرية وهدم منازل المواطنين والاعتداءات على الصحفيين وتضييق الخناق على المواطنين من خلال الحواجز العسكرية إضافة إلى عمليات المداهمة والتفتيش اليومية. //انتهى// 1939 ت م