قالت مؤسسة التضامن الدولي لحقوق الإنسان في الاراضي الفلسطينية أن عدد الفلسطينيين الذين قضوا برصاص الجيش الإسرائيلي والقصف الجوي خلال شهر نوفمبر الماضي بلغ 36 فلسطينيا فيما قتل 23 آخرين كضحايا للفلتان الأمني في الوقت الذي كشفت عن هدم 30منزلا ومنشأة صناعية في الأراضي الفلسطينية. وذكرت المؤسسة الدولية في تقريرها الشهري اليوم أن قوات الاحتلال الاسرائيلي واصلت سياستها التعسفية والقمعية بحق المواطنين الفلسطينيين وقتلت خلال شهر نوفمبر الماضي 36 فلسطينيا بينهم 19 قضوا في عمليات اغتيال وعمليات تصفية خارجة عن نطاق القانون في حين قضى ثلاثة أطفال دون سن الثامنة عشرة من عمرهم . وحسب التقرير شهدت الأراضي الفلسطينية استمرارا لظاهرة الفلتان الأمني الذي نجم عنه مقتل 15 مواطنا فلسطينيا وعمليات خطف وحرق الممتلكات وإطلاق النار على المنازل والمؤسسات والتهديد بالقتل وإغلاق الطرق والشوارع واستهداف للصحفيين والعاملين في القطاع الصحي والمحامين والتي أصبحت جزءا من المشهد اليومي الفلسطيني الدموي . وقضى في قطاع غزة 33 فلسطينيا خلال الشهر الماضي ويعزى ارتفاع عددهم في القطاع إلى ممارسة الاحتلال الإسرائيلي لسياسة الاغتيالات والتصفية الجسدية ضد المقاومين الفلسطينيين والمواطنين حيث قضى نتيجة لعمليات الاغتيال في الشهر الماضي 19 مواطنا من أصل 33 مواطنا في القطاع وهو ما يدل بشكل واضح تمادي الاحتلال الإسرائيلي في عدوانه وتصعيده له بانتهاجه أساليب تعد خارجة عن نطاق القانون والمتمثلة بسياسة الإعدام او الاغتيالات بحق الفلسطينيين . كما قضى خلال شهر نوفمبر المنصرم ثلاثة أطفال دون سن الثامنة عشرة . وذكر التقرير ان الجيش الاسرائيلي هدم زهاء 30منزلا ومنشأة فلسطينية تحت ذريعة أنها بنيت دون ترخيص أو أنها تعود لنشطاء فلسطينيين تطاردهم السلطات الاسرائيلية وضمن سياساتها الهادفة إلى ترحيل السكان عن أراضيهم وأماكن سكناهم. //انتهى// 1926 ت م