تلقى الامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى رسالة خطية من الرئيس الفلسطينى محمود عباس تضمنت الاوضاع الفلسطينية وقيام اسرائيل بمواصلة الاستيطان والقتل والعالقين الفلسطينيين على الحدود السورية والعراقية والتمويل اللازم لنقلهم الى السودان. وقال رئيس كتلة فتح فى المجلس التشريعى الفلسطينى ومسئول ملف اللاجئين الفلسطينيين فى العراق عزام الاحمد فى تصريح له اليوم عقب لقائة بالامين العام للجامعة العربية ان مباحثاته مع موسى تضمنت موضوعين رئيسيين هما المفاوضات الاسرائيلية الفلسطينية التى اعقبت مؤتمر انا بوليس والعقبات التى تضعها اسرائيل ولا تزال وسياسة الاستيطان وبناء الجدار ومصادرة الاراضى الفلسطينية والتى ستؤدى الى انهيار العملية السلمية. واعرب الاحمد عن توقعه بان المفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية اليوم لن تسفر عن اى جديد مادامت اسرائيل مصرة على المضى فى سياستها مشيرا الى انه اطلع الامين العام للجامعة العربية على الخطوات التى تقوم بها اسرائيل والخطوات المطلوبة من الجانب العربى بشكل موحد لضمان انطلاق عملية السلام والا البحث عن الخطوات البديلة فى ضوء تعثر انطلاق المفاوضات . واشار الاحمد الى انه بحث ايضا مع الامين العام للجامعة العربية سبل انهاء معاناه اللاجئين الفلسطينيين العالقين على الحدود السورية العراقية لافتا الى ان هناك استعدادات تجرى لنقل هؤلاء الى السودان التى وافقت على استضافته ولكنها تحتاج لدعم مادى ومعنوى من الاطراف العربية لانهاء معاناه هؤلاء اللاجئين فى ضوء قرار القمة العربية الذى اتخذ فى الرياض حول انهاء معاناتهم. واوضح رئيس كتلة فتح فى المجلس التشريعى الفلسطينى ان مباحثاته مع موسى تطرقت ايضا الى بحث كل الاحتمالات الواردة بشأن مؤتمر موسكو المرحلة الثانية من انا بوليس حول امكانية عقده ام لا فى ضوء العقبات التى تضعها اسرائيل لافتا الى ان هناك اجتماع عربى سيعقد الشهر المقبل وسيطرح عليه هذا الموضوع كما اننا ننتظر نتائج الاجتماع الفلسطينى الاسرائيلى اليوم ونأمل ان تتراجع اسرائيل عن سياسة الاستيطان التوسعية ولا تكون هى المسئولة عن تعثر العملية السلمية بكاملها . وحول تطورات الوضع بين حماس وفتح قال مسئول كتلة فتح فى المجلس التشريعى انه لاجديد فى هذا الموضوع كما ان الموقف واضح ولابد ان تقوم حماس بمراجعة سياستها الخاطئة التى قامت بها بالاستيلاء المسلح على قطاع غزة والعودة عن الانقلاب والالتزام بالبرنامج السياسى لمنظمة التحرير ومبادرة السلام العربية ..مؤكدا انه اذا ما تم ذلك فنحن جاهزون لبدء حوار وطنى شامل يعزز الوحدة وهذا شرط اساسى ليكون هناك قدرة من الجانب الفلسطينى والعربى على مواجهة التحديات الاسرائيلية. وحول الحوار المتوقع بين حماس والحكومة الاسرائيلية قال الاحمد ان هذا غير مفاجىء لفتح وهناك اتصالات غير مباشرة بين الجانبين عبر وسطاء اوروبين مشيرا الى ان اسرائيل تريد ان تستغل الوضع فى غزة لتدعيم سياسة العدوان التى تقوم بها . وحول ما تقوم به الحكومة الفلسطينية من محاولات للسيطرة على المعابر اكد مسئول كتلة فتح فى المجلس التشريعى ان الحكومة الفلسطينية اعلنت اكثر من مرة استعدادها الكامل لتولى ادارة المعابر كما كانت فى السابق الا ان اسرائيل تقف عقبة وتستغل انها طرف فى اتفاقية المعابر لتعرقل اى مجهود فلسطينى. //انتهى// 1625 ت م