أكدت آلية تنمية التجارة العربية التابعة لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية أهمية مشروع الاتفاقية العربية لتنظيم العمل بأحكام التوقيع الإلكترونى فى البلاد العربية خاصة فى ضوء الاهتمام الكبير الذى يوليه المجتمع الدولى لهذا المجال. وطالبت الآلية في اجتماعها اليوم بضرورة مواكبة الدول العربية للتطورات الحديثة السائدة فى هذا المجال نظرا لتعاظم دوره فى دعم وتنمية التجارة والمعاملات الإلكترونية الدولية 00 مشددين على ضرورة بلورة الاتفاقية فى صورتها النهائية عقب تلقي ملاحظات الدول العربية عليها تمهيدا لاقرارها فى الدورة الوزارية المقبلة لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية فى شهر ديسمبر المقبل. كما طلبت آلية تنمية التجارة العربية الدول العربية بموافاة المجلس بآخر البيانات والمعلومات اللازمة لتحديث موقعى التجارة الالكترونية والسوق الالكترونية العربية على شبكة الانترنت بهدف توفير المعلومات التى تساعد على تنمية التجارة بين الدول العربية من جهة وفيما بينها وبين التجمعات الاقتصادية الأخرى من جهة ثانية وتوفير أداة تساعد فى إظهار مميزات وإمكانيات الوضع الاقتصادى للدول العربية كأداة فعالة لجذب مزيد من الاستثمارات للمنطقة العربية. من جانبه قال الامين العام لمجلس الوحدة الاقتصادى الدكتور أحمد جويلى فى تصريح له اليوم ان الامانة العامة لمجلس الوحدة الاقتصادية قامت باعداد مشروع جديد لاتفاقية عربية فى شأن / تنظيم أحكام التوقيع الإلكترونى فى مجال المعاملات الإلكترونية فى الدول العربية/ وهو أول مشروع عربى شامل يتم اعداده فى هذا الخصوص 00 مشيرا إلى أنه تم ارسال المشروع الى المندوبين بالمجلس لإحالته الى السلطات المختصة فى دولهم لدراسته وموافاة الامانة العامة بملاحظاتها على المشروع بصفة عاجلة وذلك تمهيدا لتشكيل لجنة فنية متخصصة لدراسته ووضعه فى شكله النهائى تمهيدا لعرضه على الدورة الوزارية المقبلة للمجلس. واوضح إن الاجتماع قرر تشكيل لجنة فنية متخصصة لاستكمال دراسة مقترح إنشاء جهاز عربى لمكافحة الاغراق والدعم والوقاية 00 مؤكدا أهمية هذا الجهاز لتعظيم الاستفادة من مكاسب تحقيق السياسة التجارية الموحدة تمهيدا للوصول الى مستويات أعلى من التكامل ومساعدة الدول حديثة الانضمام لمنظمة التجارة العالمية لتطبيق أقصى ما يمكن لصناعاتها المحلية ومساعدتها على مواجهة المنافسة غير العادلة بالتجارة الدولية وتحقيق الاستفادة للمستهلك والمنتج العربى من النظام الدولى الحديث. // انتهى // 2050 ت م