تبدأ غدا بالقاهرة اجتماعات الدورة الرابعة والخمسون للجنة الاقليمية لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط والتي تستمر لمدة اربعة ايام بمشاركة نحو 22 وزيرا للصحة من بلدان شرق المتوسط أو من ينوب عنهم. وتناقش الاجتماعات المتغيرات التى تشهدها الساحتين العالمية والإقليمية والتى القت بظلالها على الأوضاع الصحية فى مختلف البلدان فى ظل بيئة عالمية تشهد ظهور مرض جديد كل عام أو إنبعاث مرض قديم .. وفى ظل إستمرار إحتمالات إندلاع وباء بشرى عالمى من مرض إنفلونزا الطيور بكل تداعياته المحتملة على البشر. كما تناقش إستمرار تفاقم مرض الإيدز بين قطاعات اوسع ولاسيما بين الفئات المهمشة ومتعاطى المخدرات وبين التزايد الفعلى لإستخدام منتجات التبغ من سجائر وشيشة وغيرها بالاضافة الى سلسلة من القضايا الصحية المطروحة تشمل الادمان وتعزيز سلامة المرضى فى اقليم شرق المتوسط والاحوال الصحية فى لبنان والأراضى الفلسطينية المحتلة والوقاية من العمى وإختلال الرؤية اللذين يمكن الوقاية منهما إلى جانب تحقيق أهداف الألفية المتعلقة بصحة الأمومة والطفولة. وتتناول المناقشات كذلك التقنيات الحديثة حول قضايا هامة مثل أسعار الأدوية وإمكانيات الحصول عليها فى اقليم شرق المتوسط تسويق الأغذية للاطفال والمراهقين وأثره على الصحة العامة واستخدام نظم المعلومات الجغرافية والاستفادة من امكانياتها فى رسم خرائط صحية فى إقليم شرق المتوسط وسبل الحد من وفيات المواليد ومكافحة مرض السل ومواصلة استئصال مرض شلل الاطفال فى دول اقليم شرق المتوسط. // انتهى // 1441 ت م